قال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر والألغام المضادة للأشخاص جزء لا يتجزأ من ملف الذاكرة. وأوضح بلحيمر، في حوار ل"عربي بوست"، أن ملف الذاكرة لن تفرط عنه الجزائر "خاصة أن هذه التفجيرات الإجرامية ما زالت تخلف إلى اليوم ضحايا". وأشار وزير الاتصال، إلى أن "قبل أسبوع فقط أكد سفيرنا بفرنسا أن مسائل الذاكرة تهدف إلى استرجاع الرفات والأرشيف". مضيفا، "وتعويض الضحايا الجزائريين للتجارب النووية والمواقع السابقة للتجارب في الصحراء ومسألة المفقودين". وعن تصريحات ماكرون بعدم الاعتذار، أكد بلحيمر "بهذا التصريح أو دونه الجزائر متمسكة بملف الذاكرة ولن تتراجع عن المطالبة به".