الضحية أصيب بجروح على مستوى المرفقين الأيمن والأيسر والرقبة أكدت مصادر أمنية موثوقة ل "لنهار"، بأن الضبطية للأمن الحضري الثاني في قسنطينة، باشرت التحقيق الابتدائي في قضية الشكوى التي قدمتها حافظ الشرطة، لشرطة الحدود بمطار "محمد بوضياف"، الضحية "م.ن"، إثر تعرضها لطعنات بواسطة سلاح أبيض "سكين" من طرف منتخبة عن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني في بلدية قسنطينة المشتكى منها "ف.ر". وحسب تصريحات حافظ الشرطة، الضحية سالفة الذكر، فإن وقائع القضية تعود إلى يوم السبت 3 أفريل الجاري، في نهج "الثوار" المعروف محليا ب "رود براهم" وسط المدينة، أين نشب خلاف حاد بين المنتخبة "ف.ر" وحافظ الشرطة المسماة "م.ن"، لتستل المنتخبة سلاحا أبيض تمثل في سكين، وتسدد لها طعنات على مستوى المرفقين الأيمن والأيسر والرقبة، وتختفي بعدها عن الأنظار بعد انسحابها من مسرح الوقائع. من جهتها، الضحية توجهت إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية للمركز الاستشفائي الجامعي "إبن باديس"، أين تمت معالجتها وقدمت لها شهادة "وصفية"، توجهت بها إلى مصلحة الطب الشرعي، وبعد معاينة الجروح، تم منحها شهادة عجز عن العمل لمدة 8 أيام، والتي تم إرفاقها بالشكوى التي تم تقديمها إلى مصالح الأمن الحضري الثاني، التي قامت باستدعاء المنتخبة في المجلس الشعبي البلدي المشتكى منها "ف.ر"، التي تم سماعها على محضر رسمي، وقدمت نفسها على أساس أنها برلمانية وتملك "الحصانة"، لذا لا يمكن إخضاعها للاستجواب بسماعها على محاضر الضبطية القضائية. وحسب ذات المصادر، فإنه تم استدعاء المنتخبة المشتكى منها "ف.ر" لمرتين، بعد سماعها من طرف الضبطية القضائية لأجل تقديمها برفقة الضحية حافظ الشرطة "م.ن" أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الزيادية الابتدائية لاستكمال الإجراءات القضائية في القضية وتقديمها للمحاكمة، إلا أنها لم تستجب لاستدعاءات الحضور.