نشر مدرب فريق شباب قسنطينة ميلود حمدي رسالة توضيحية كشف من خلالها السبب الحقيقي الذي جعله يغادر النادي القسنطيني. وأكد حمدي أنه قدم إستقالته رفقة طاقمه الفني يوم 15 أفريل تضامنا مع المدير الرياضي ياسين بزاز، إلا أنه واصل عمله في إطار إحترافي. كما أكد حمدي أنه لم يطالب برفع أجرته الشهرية من إدارة الفريق، وأنه لم يوقع على أي عقد جديد يتضمن العديد من التغييرات المتعلقة بالشق المالي، كما كشف منشط نهائي رابطة أبطال إفريقيا سنة 2015 مع إتحاد العاصمة أنه لم يتلقى أي إتصال من فريق شباب بلوزداد أو مولودية الجزائر وأنه لم يدخل في مفاوضات مع أي نادي آخر. "خفضت الراتب الشهري للسي أس سي ثلاث مرات مقارنة بالكويت" وأكد ميلود حمدي أنه لم يأتي إلى فريق شباب قسنطينة من أجل جني المال فقط، بدليل أنه كان يتقاضى ثلاث أضعاف راتبه الحالي مع فريقه السابق السالمية الكويتي، مضيفا أنه قدم إلى الفريق القسنطيني من أجل مساعدته للخروج من الأزمة التي كان يتخبط فيها. وفيما يخص مباراة كأس الرابطة التي خسرها فريق السنافر بثلاثية أمام نجم مقرة أكد حمدي أنه تعرض للشتم من طرف أشباه الأنصار، الذي شتموا والده المتوفي ووالدته المريضة، وأنه كان من الصعب عليه تسيير المباراة من طرف الطاقم الفني وحتى من طرف اللاعبين بسبب الظروف التي لعبت ف يها المباراة.