رسم أمس، محمد بوطاجين مغادرته للطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، بعد أن فسخ عقده بالتراضي، في ظل إصرار المدرب الجديد ميلود حمدي، على تدعيم طاقمه الفني بمساعد آخر، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن مدرب اتحاد الجزائر الأسبق اختار المغترب أحمد بن قابلية خليفة له، وكان آخر فريق اشتغل له المساعد الجديد هو نادي المريخ السوداني. وحسب ذات المصادر، فإن بوطاجين الذي حضر أمس إلى الاجتماع الذي عقده المدرب ميلود حمدي مع اللاعبين، قبل أن يرسم مغادرته من خلال فسخ العقد، والحصول على مستحقاته إلى غاية نهاية شهر مارس الداخل، على اعتبار أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق، إلى غاية 31 ماي المقبل. وستكون إدارة السنافر مجبرة على إتباع نفس الخطوات، التي قامت بها مع المدرب حمدي، من خلال مراسلة وزارة الداخلية للسماح للمدرب المساعد الجديد بدخول الأراضي الجزائرية، من أجل القدوم ومباشرة العمل إلى جانب الطاقم الفني الحالي، بعد أن قرر حمدي الاحتفاظ بكل من مدرب الحراس شريط والمحضر البدني لعبني والمسؤول على الفيديو عمرون. بزاز يفكر في ضم مساعد ثان من قسنطينة يفكر المدير الرياضي ياسين بزاز بجدية، في ضم مساعد ثان إلى الطاقم الفني، حيث يريده لاعبا سابقا في شباب قسنطينة، حيث أكدت مصادرنا، بأنه ينتظر حصوله على الضوء الأخضر من طرف حمدي، من أجل ترسيم الأمور، حتى يتسنى للعضو الجديد مباشرة العمل، واكتساب خبرة في الميدان، وتكرار نفس التجارب السابقة مع مدربين شبان معروفين في صورة مضوي ودزيري وبلعطوي. على صعيد آخر، تتجه إدارة السنافر نحو مراجعة سلم المنح، خاصة وأن المدرب الجديد حمدي، فاجأها بطموحه الكبير في لعب الأدوار الأولى، والذهاب بعيدا في منافسة كأس الرابطة، وهو ما أكده خلال تفاوضه مع المدير الرياضي ياسين بزاز. حمدي يباشر مهامه وصالحي يجري الكشوفات تلقى أمس، المدرب حمدي أخبارا سارة من الرابطة المحترفة، بتأجيل مباراة شبيبة القبائل المقبلة، بناء على الطلب المقدم من إدارة الكناري، بسبب الارتباطات القارية، وهو ما يصب في مصلحة المدرب الجديد، الذي سيكون لديه متسع من الوقت، من أجل التحضير للموعد المقبل أمام مولودية وهران، المبرمج يوم 19 فيفري الجاري، علما وأن التقني المغترب باشر أمس مهامه بصفة رسمية، من خلال إشرافه على أول حصة تدريبية، قبل أن يمنح اللاعبين راحة. جدير بالذكر، أن صالحي سيجري اليوم الكشوفات المعمقة من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة، التي تعرض لها في لقاء بسكرة الأخير، الذي عاد فيه السنافر بأول فوز من خارج الديار، استعاد به رفقاء حداد ثقة الأنصار، بدليل تنقل مجموعة معتبرة إلى عاصمة الزيبان وصنعوا أجواء مميزة، في رحلة العودة مع اللاعبين، عندما رافقوا الحافلة في موكب بهيج. حمزة.س