الضحية والجاني جاران يقطنان في حي "طانجة" أقدم، أول أمس، صباح أول أيام عيد الفطر المبارك، أربعيني على قتل جاره "الفرودور"، البالغ من العمر 51 سنة، بواسطة خنجر، بعد طعنه بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسده، كانت كافية لإنهاء حياته قبل وصوله المستشفى. واستنادا إلى المصادر، فإن الضحية والجاني جيران ويقطنان بذات الحي المعروف باسم "طانجة" بمدينة سطيف، وكانا على خلاف منذ عدة أيام، حيث كان الجاني يعترض طريق الضحية كلما التقى به، أين قام الضحية الذي يعمل "فرودور" بتقديم شكوى ضده نظرا لكثرة المضايقات التي يتعرض لها من طرف جاره، وهذا ما لم يتقبله الجاني، حيث قام باعتراض الضحية في أول أيام عيد الفطر موجها له شتائم تحولت إلى ملاسنات كلامية، ليتشاجر الجاران، وسرعان ما تطور الشجار إلى استخدام الآلات الحادة التي استخدمها الطرفان في الضرب والجرح، ليقوم الضحية بضرب الجاني بواسطة قطعة حديدية، وقام الجاني بضرب وطعن الضحية بواسطة خنجر، أين نزف جسمه كثيرا وفقد كمية كبيرة من الدماء، وتحوّل حي "طانجة" إلى مكان لاستقطاب المارة، الذين سارعوا إلى فك النزاع، لكن من دون جدوى، وقد تم نقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الإستشفائي الجامعي "سعادنة محمد عبد النور" بسطيف، أين قدم له الطاقم الطبي وشبه الطبي المناوب كل العلاجات اللازمة لإنقاذ حياته، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح الخطيرة التي تعرض لها. مصالح الأمن قامت بتطويق المكان وتوقيف عديد المشتبه فيهم للتحقيق معهم في مقتل الكهل، حيث عرف حي "طانجة" الشعبي إنزالا أمنيا مكثفا لتفادي أي انزلاقات، وتعدّ هذه الجريمة الثانية في أقل من 6 ساعات، بعد الجريمة الأولى التي سجلت بمدينة العلمة، إثر قتل شاب صديقه بواسطة خنجر.