حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إيران اليوم ، على تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تطالبها بالحد من أنشطتها النووية الحساسة لكن الجمهورية الإسلامية أوضحت مجددا أنها لا تعتزم القيام بذلك . و طالب بان أيضا إيران بالتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي سترسل فريقا رفيع المستوى إلى طهران الأسبوع القادم لطلب تفسير لمعلومات تشير إلى أن إيران حاولت تصميم قنابل نووية . و ترفض إيران التي تواجه عقوبات أمريكية و أوروبية مشددة تستهدف صادراتها النفطية الاتهامات الغربية بأن برنامجها النووي هو في نهاية المطاف يهدف إلى اكتساب التكنولوجيا المطلوبة لتصنيع قنابل ذرية و قال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في فيينا "حثثت... كل السلطات العليا في الحكومة الإيرانية و قلت أن العبء يقع على الجانب الإيراني ليثبت و يقنع المجتمع الدولي بأن برنامجها للتنمية النووية هو حقا لأغراض سلمية." و أبدى "قلقه العميق" من التقرير الذي أصدرته في نوفمبر/تشرين الثاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا و تضمن تفاصيل أنشطة بحثية مزعومة في إيران ذات صلة بتطوير قدرات تسلح نووي . و قال "السلطات الإيرانية يجب أن تلتزم بشكل كامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة" مشيرا إلى عدد من القرارات أصدرتها المنظمة الدولية منذ عام 2006 . و استطرد "كل هذه القضايا يجب أن تحسم سلميا من خلال المفاوضات من خلال الحوار... لا بديل لذلك" مبرزا معارضته لأي تحرك عسكري تبحثه إسرائيل و الولاياتالمتحدة كملاذ أخير . و لمحت إيران إلى استعدادها للتعامل مع هذه المخاوف التي أثارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي سيجري وفدها محادثات في طهران على مدى يومين اعتبارا من يوم الاثنين القادم و أيضا لاستئناف مفاوضات أوسع نطاقا مع القوى العالمية لأول مرة منذ أكثر من عام.لكن طهران رفضت مرارا الحد من تخصيب اليورانيوم . و أبرز هذه الرسالة مجددا رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران. الجزائر - النهار أولاين