وسعت لجنة الوساطة و الحوار من تشكيلتها لتشمل الشاب الحراكي "محمد ياسين بوخنيفر" إلى أعضائها ليرتفع عددها إلى سبع شخصيات، كما نفت اللجنة صلتها بالسلطة واستقلالية قرارتها عنها وقالت اللجنة في بيان لها حمل خطة عملها المستقبلية إن " الهيئة الوطنية للوساطة والحوار هي لجنة غير حكومية لا تقوم على الإقصاء، تتكون من ستة شخصيات مستقلة عن الدولة وأجهزتها المختلفة وكذا الحراك" مؤكدة استقلالية الهيئة فيما يتعلق بقراراتها حيث أشار نص البيان إلى أن "الهيئة سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أية جهة" كما حدد نص البيان الذي وقعه كريم يونس الهدف الأساسي لعمل اللجنة والمتمثل في "التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن من أجل وضع تصور دقيق لكيفيات الخروج من الأزمة الحالية، لغرض تحقيق الهدف الأساسي المنوه عنه أعلاه"، كما تقوم نفس الهيئة حسب ذات المصدر " وعلى أساس روزنامة تضعها هي في أقرب الآجال بالاجتماع مع الهيئات المذكورة أعلاه وهذا بغرض الاستماع إلى تصوراتها العامة ومقترحاتها العملية من أجل الخروج من الأزمة الحالية” و حسب خطة العمل التي حددها اجتماع كريم يونس بالأعضاء الستة للتشكيلة اليوم، "فبعد انتهاء جولات الحوار تقوم الهيئة بوضع مسودة لمقترحات المقدمة لها ويمكنها أن تقوم بكل الوساطات الممكنة من أجل التوفيق بين المقترحات المقدمة لها، في حالة التناقضات المحتملة بينها، لتقوم بعدها بإعداد المقترحات النهائية بعد اجتماع في إطار ندوة وطنية سيدة في اتخاذ قراراتها التي تلزم جميع السلطات العمومية، وتدعى لهذه الندوة الفعاليات التي شاركت في الحوار للمصادقة النهائية على المقترحات للخروج من الأزمة الحالية التي ترفعها الهيئة لرئاسة الدولة من أجل تجسيدها في شكل قوانين، تنظيمات وإجراءات" كما تؤكد الهيئة "حقها في تشكيل أفواج عمل من خبراء قانونين وغيرهم عند الاقتضاء بإمكان فعاليات المجتمع المدني أن تقدم مقترحاتها للخروج من الأزمة للهيئة" في السياق دعت اللجنة في ختام بيانها دعوة السلطات العمومية لضرورة الاستجابة السريعة لما تم الاتفاق عليه بخصوص الإجراءات التهدئة والتطمين