دعت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، السلطات العمومية، إلى ضرورة الاستجابة السريعة لما تم الاتفاق عليه بخصوص الإجراءات التهدئة والتطمين. ويتعلق الأمر بست مطالب، كانت قد كشفت أن رئاسة الدولة استجابت لها، لا سيما ما يتعلق بإطلاق سراح موقوفي الحراك، وكذا رفع الحواجز الأمنية المنتشرة بمداخل العاصمة في أيام المسيرات. وأعلنت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، عن إضافة اسم سابع لتشكيلتها يتمثل في محمد ياسين بوخنيفر، وهو أحد الشباب الذين برزوا في الحراك، كما أكدت أن القائمة تبقى مفتوحة لأسماء أخرى. وجاء في بيان للهيئة، في أعقاب اجتماعها المنعقد بمنزل الخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس، أنه يمكن توسيع تشكيل الهيئة بقرار منها ويتم إعلام الرأي العام بذلك، معلنة أن الهيئة سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أية جهة. معلنة انضمام الشاب محمد ياسين بوخنيفر، الذي يعتبر من شباب الحراك إلى عضويتها، وبذلك يرتفع عدد أعضاء الهيئة إلى سبعة أعضاء. ولفتت الهيئة، التي ينسق عملها، رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، إلى أن هدفها هو التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن لتصور دقيق لكيفيات الخروج من الأزمة الحالية.