أبرزت الصحافة الوطنية الصادرة يوم أمس, تركيز المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية , في حملتهم الانتخابية على أهمية استحقاق ال12 ديسمبر في اخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ أشهر. وبهذا الخصوص عنونت صحيفة الفجر, في صفحتها الاولى “المترشحون في تحدي اقناع الشارع”, و اعتبرت بأنه “من غير المنصف ان نحكم على الحملة الانتخابية للمترشحين الخمسة للرئاسيات المقبلة من اليوم الاول”, مضيفة “حتى و ان كانت محتشمة و واجهت بعض الرفض من الشارع فلا يمكن الا أن نصفها بالشجاعة”. كما تطرقت الصحيفة الى مضمون تدخلات المترشحين في مختلف التجمعات التي نشطت , مبرزة جملة من النقاط من بينها “ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي” ,الدعوة الى “مشاركة قوية في الموعد الانتخابي المقبل بهدف الحفاظ على الجزائر”, وكذا “الالتزام باسترجاع الاموال المنهوبة وضمان الامن الغذائي والترابي للجزائر”. بدورها افتتحت يومية المساء طبعتها بعنوان “الانطلاقة” في اشارة منها للحملة الانتخابية, مسجلة بأن هذه الاخيرة جاءت”محتشمة” في يومها الاول لكنها “كانت متوقعة بالنظر الى الظروف العامة التي تجري فيها العملية الانتخابية ككل”. واضافت الصحيفة بأن هذه الوضعية “لم تمنع المترشحين الخمسة و ممثليهم من الخروج الى الولايات للتعريف ببرامجهم الانتخابية والسعي الى اقناع فئات الشعب الجزائري بأهمية الانخراط الايجابي في المسار الانتخابي باعتباره المخرج الانجع للازمة التي تعيشها البلاد”. وفي ذات السياق كتبت يومية الشعب في صفحتها الاولى “المترشحون الخمسة في سباق كسب التأييد الشعبي”, و أرفقته بجملة من المقالات خصصتها لتدخلات المترشحين وخطاباتهم في أول يوم من الحملة الانتخابية على غرار تأكيد المترشح علي بن فليس من تلمسان بأن الصندوق هو “السبيل الوحيد لبناء دولة وطنية جديدة” وقول المترشح عز الدين ميهوبي من أدرار بأن “الانتخابات ستجنب الجزائر فراغا دستوريا قاتلا”, وتأكيد عبد العزيز بلعيد من ذات الولاية بأنه سيجعل من الولايات الجنوبية “اقطابا اقتصادية” الى جانب تعهد المترشح عبد القادر بن قرينة من الجزائر العاصمة بتحويل ساحة البريد المركزي الى “متحف للحرية والكرامة” بالنظر الى رمزيته.