قالت منظمة حماية المستهلك ومساهمة منها في ما يشغل المواطنين بخصوص وباء”كورونا” أنها ناشدت رئيس الحكومة للتدخل لدى معهد باستور ،لرفع االصعوبات التي قالت يضعها في وجه متعامل خاص قام باستيراد أجهزة متطورة لتشخيص المبكر لفيروس كورونا كوفيد 19. ذلك لأن معهد باستور حسب المنظمة يستعمل تقنية قديمة تسمى تقنية (PCR)لتشخيص الحالات،و إجراء التحاليل ،وهي تقنية ثقيلة و بطيئة جداً، هذا في الوقت الذي انتقلت دول أوروبية عديدة إلى تقنية متطورة جداً، حيث تسمح بالتشخيص، في ظرف قياسي لا يتعدى 10 دقائق . هذا وأضافت المنظمة أن هذا المتعامل الجزائري يمتلك التجهيزات اللازمة التي من خلالها يُمكن استعمال هذه التقنية لمواكبة سرعة الانتشار الرهيب لفيروس كورونا، و بالتالي معرفة الحاملين للفيروس ( و نقول أجهزة) ، إلا أن هذا المتعامل تنقصه حزمات الاختبار (PACK TEST) . في هذا الصدد قام هذا المتعامل و بتقديم طلبية منذ فترة إلي الصين و هي جاهزة للاستيراد، وهنا تبقى فقط رخصة المصالح الصحية التي هي ضرورية في هكذا عمليات استيراد، وبالأخص رخصة معهد باستور .