ناشد النائب البرلماني لخضر بن خلاف، الوزير الأول عبد العزيز جراد من أجل التدخل العاجل لتسريع عملية استيراد عتاد متطور من طرف أحد المتعاملين الجزائريين الخواص يمكن من الاكتشاف السريع لفيروس كورونا، معلنا أنه سيتبرع به مجانا ويضعه تحت تصرف المصالح المختصة من أجل محاربة هذا الوباء. كتب بن خلاف في مراسلة وجهت للوزير الأول، بتاريخ 22 مارس الجاري، نشرها عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، نتقدم إليكم بهذه المناشدة من أجل التدخل العاجل لدى مركز باستور من أجل الإفراج عن رخصة استيراد حزمات اختبار» Pack test التي تمكن من اكتشاف فيروس كوفيد- 19 والرصد السريع للمصابين، معلنا أن أحد المتعاملين الجزائريين الخواص يملك الآلات الخاصة بهذه التقنية الحديثة التي تستعمل في كثير من الدول المتقدمة في اكتشاف الفيروس وهو مستعد للتبرع بها مجانا ووضعها تحت تصرف الدولة لتوسيع عملية التشخيص لوباء كورونا على المستوى الوطني. وحسب بن خلاف ما ينقص هذا المتعامل إلا حزمات الاختبار، وقد تقدم منذ أسبوعين بطلب لمعهد باستور من أجل الترخيص له من أجل استيرادها من الصين، وهو ينتظر الجواب الذي لم يفرج عنه إلى اليوم. وأوضح بن خلاف أن هذه التقنية تمكن من مواكبة انتشار هذا الوباء من خلال سرعتها في تشخيص المصاب، خلال وقت وجيز لا يتعدى 10 دقائق، وهذا عكس الطريقة الثقيلة والبطيئة المسماة PCR المستعملة حاليا من طرف معهد باستور والتي تكشف الإصابة بعد انتقال المريض إلى جوار ربه في بعض الأحيان لثقلها. وأكد أن عملية الاستيراد هذه هي عملية إنسانية وذات مصلحة عامة وليست تجارية، وأنها تمكن من القيام بإجراء التحاليل على الألاف من المواطنين الجزائريين لحصر العدوى، متأسفا لاستمرار البيرقراطية أمام أرقام الإصابات التي تتزايد يوما بعد يوم. والتمس النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، من الوزير الأول التدخل العاجل وإلزام معهد باستور بالرد على طلب المتعامل الجزائري وتمكينه من استيراد حزمات إختبار المرض وهي جاهزة للاستيراد ليضعها تحت تصرف الجهات المختصة.