تزايدت عدد الإصابات ،يرهن أسعار نفط خام برنت في السوق العالمية وتهدده بالانهيار مجددا، أين تراجع سعر البرميل ل أول أمس إلى 41 دولار، حيث تزايدت المخاوف بش0ن ارتفاع أنتاج الخام الأمريكي، مما يحد من جهود 0وبك + في خفض الإمدادات من السوق. هذا وقد جرت تسوية أسعار النفط على انخفاض على خلفية قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولاياتالمتحدة والصين وتنامي المخاوف بشأن زيادة الإنتاج الأمريكي، بينما لا تزال مخزونات الخام عند مرتفعات قياسية. من جهة أخرى تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 41.02 دولار للبرميل، منخفضة واحدا بالمائة على أساس أسبوعي. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 38.49 دولار للبرميل، متكبدة خسارة أسبوعية 1.6 % . وفي التعاملات بالولاياتالمتحدة، تلاشت المكاسب المبكرة التي تحققت بدعم من بعض التفاؤل بشأن تنامي الحركة المرورية، وهو ما يعزز الطلب على الوقود، وذلك بسبب مخاوف من أن زيادة الإصابات بكوفيد-19 في ولايات أمريكية استهلاكها للبنزين كبير قد يقوض تعافي الطلب. وقد زادت الحالات بشكل حاد في كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا، وهي الولاياتالأمريكية الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكن. وقال آندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوسيتس "أرباب الأعمال يؤجلون عودة موظفيهم إلى المكاتب من جديد وسيؤثر ذلك على عودة الطلب على البنزين" . من جهتهم قال أغلب الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم إن التوقعات الاقتصادية العالمية ساءت أو في أفضل الأحوال لم تتحسن عن الشهر الماضي، وإن من المتوقع أن يكون الركود الحالي أكثر عمقا من التوقعات السابقة. وخلُص مسح شامل المسؤولين التنفيذيين في أكبر منطقة لإنتاج النفط والغاز في الولاياتالمتحدة والذي أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إلى أن ما يزيد عن نصف المسؤولين الذين خفضوا الإنتاج يتوقعون استئناف بعض الإنتاج بحلول نهاية جوان. وبحسب بيانات من بيكر هيوز، قلصت شركات الطاقة الأمريكية والكندية عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة لمستوى منخفض قياسي جديد هذا الأسبوع.