انتهت نهاية الأسبوع المنصرم معاناة 1200 عائلة تقطن بمشاتي لوناكل، عيون طفلات، سيدي زروق والرحبات وكذا قبر جابر التابعة لبلدية الرواشد بولاية ميلة، معاناتها مع قارورة غاز البوتان بعد أن تم ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي. وحسب ما صرح به مدير الطاقة بالولاية فإن هذه الكلفة المتوسطة لربط المسكن الواحد تجاوزت تكلفتها المالية 37 مليون سنتيم، وهذا نظرا للتباعد الموجود بين هذه سكنات هذه المشاتي التابعة المنتسبة لمناطق الظل بالبلدية. وأضاف ذات المتحدث أن هناك 13 منطقة ظل تابعة للبلدية سيتم ربطها بهذه المادة الحيوية، والدراسة التقنية للمشروع جارية، كما تم تخصيص مبلغ مالي يقدر ب 400 مليون سنتيم لربط بعض منازل مناطق الظل بالكهرباء. من جهتهم، سكان المشاتي المستفيدة من الغاز الطبيعي أثنوا على المجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية وأنهت معاناتهم مع غاز البوتان، خاصة وأن مشاتيهم تعرف بردة شديدة كل فصل شتاء وما يزيد من معاناتهم استغلال بعض الأشخاص الفرصة للرفع من قارورة غاز البوتان، الأمر الذي يحتم أصحاب الدخل الضعيف إلى الاحتطاب واستعماله في التدفئة والطهي. وأشرف على عملية ربط المشاتي بالغاز والي الولاية مولاي عبد الوهاب خلال زيارة تفقدية إلى البلدية. كما عاين أيضا مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات وألح على ضرورة الإسراع في الأشغال واحترام الآجال الممنوحة لهم، من أجل تخفيف الضغط على المرفق الصحي المتواجد بالبلدية مركز وكذا تقريب الصحة من المواطن.