خلال زيارته التي تعتبر الأول من نو عها إلى 3265 منذ توليه وساطة الجمهورية ،قال وسيط الجمهورية، كريم يونس، أمس ، أن هيئة وسيط الجمهورية "مؤسسة تتمع بالاستقلالية التامة". هذا وأضاف خلال لقاء نظم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة جمعه برؤساء البلديات و الدوائر وكذا المجلس التنفيذي للولاية، أن هيئته تابعة مباشرة لرئيس الجمهورية وتهدف إلى مرافقة وتسهيل كل إجراء يسمح بضمان الحقوق الكاملة للمواطنين. وقال يونس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد انتخابه قرر أن ينصب الوساطة كمؤسسة وعين وسيط الجمهورية ، كما عين بعد ذلك مندوبين له لإعطاء المفهوم الصحيح لهذه الهيئة، التي استحدثت من أجل مصلحة المواطن وفي إطار "بناء جزائر عادلة ومتساوية ومتوازنة وكذا جزائر متكونة بشرائحها المتعددة". من جهة أخرى قال كريم يونس، أن مندوب الوساطة على مستوى ولايات الوطن "ليس واليا ولا قاضيا ولا محاميا و إنما هو إطار سامي في الدولة معين من طرف رئيس الجمهورية له مكانته الخاصة". وأوضح أن الوساطة منذ تنصيبها قد ساهمت في حل مشاكل كبرى ظلت تتراكم منذ سنوات، مقرا في هذا السياق بأن هناك قطاعات "لا تتجاوب مع العرائض المرسلة إليها". وبخصوص لقاء اليوم قال وسيط الجمهورية ،أنه جاء كنتيجة لتوصيات الندوة الوطنية المنعقدة في 17 ديسمبر بالجزائر العاصمة من بينها القيام بزيارات ميدانية للولايات لتقديم شرح وافي لمفهوم الوساطة والتقرب من السلطات المعنية التي لها دور في ترسيخ هذا المسعى. وقال بأن الوساطة هي "عنصر من العناصر المكونة لتقاليد مجتمعنا منذ قرون باعتبارها أفضل وسيلة لحل النزاعات كما يمكن أن تكون لها مهمة ترقية وتعزيز حقوق الإنسان" . وبالمناسبة وإلى جانب تدشينه مقر مقر المندوبية المحلية قام بزيارة مأوى الأشخاص المسنين بحي بوعقال، حيث تم توزيع كراسي متحركة على المقيمين وغيره من المحتاجين لمثل الكراسي من ذوي الاحتياجات الخاصة.