نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، اليوم الجمعة، نفيا قاطعا ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هجوم على أي من مقرات مجلس النواب في مدينة بنغازي. بنغازي – سبوتنيك. وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم: "أن وزارة الداخلية تؤكد أن المقر المعلن عنه لعقد جلسة أداء القسم القانوني لحكومة الوحدة الوطنية في فندق "تيبستي" بمدينة بنغازي، مؤمن تمام التأمين من مختلف أجهزة وإدارات وزارة الداخلية، فيما لا يزال المقر الدستوري الدائم للمجلس المختار بمقر جمعية الدعوة الإسلامية في المدينة قيد الصيانة ولم يتعرض لأي هجوم، ولم يباشر المجلس مهامه رسميا في المدينة حتى الآن". كما أكّدت الوزارة "أنها ومن خلال مختلف إداراتها وأجهزتها قامت بمهمتها في تأمين جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بمدينة سرت بكل مهنية واقتدار". وكان عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، في مدينة بنغازي الليبية، قد صرح لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق من اليوم، أن "مجلس النواب الليبي قرر نقل جلسة القسم اليمين القانونية لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة من بنغازي إلى مدينة طبرق، مؤكدا أن مجموعة مسلحة قامت بالهجوم على مقر ديوان مجلس النواب". وقال الدرسي "نقل جلسة القسم اليمين القانونية للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة من بنغازي إلى طبرق بسبب هجوم مسلحين اليوم الجمعة على ديوان مجلس النواب في بنغازي"۔ ووافق مجلس النواب الليبي، يوم الأربعاء الماضي، بأغلبية 132 صوتا على منح الثقة للحكومة الجديدة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في إطار خطة تدعمها الأممالمتحدة لإنهاء عقد من الفوضى والعنف تشمل إجراء انتخابات في ديسمبر/ كانون الأول القادم. وتمثل موافقة البرلمان على الحكومة أكبر فرصة تسنح منذ سنوات لإيجاد حل للصراع الليبي، لكن لا تزال هناك عقبات كبرى لتوحيد إدارتين متنافستين وللإعداد لانتخابات نزيهة على مستوى البلاد.