* بادرت العديد من الجمعيات الخيرية بولاية باتنة إلى توزيع محافظ مدرسية ومآزر على الأطفال المعوزين واليتامى بالتنسيق مع بعض المحسنين والمتبرعين، الذين يساهمون بمبالغ مالية مقابل شراء محافظ مجهزة بمختلف الأدوات المدرسية، أو استقبال بعض المحافظ التي يقوم المحسنون بشرائها وتقديمها للمعوزين مباشرة على غرار جمعية كافل اليتيم الخيرية. ثمن مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية السيد محمد الأمين رحايلية مبادرة جمعية كافل اليتيم الولائية بتوزيع ألف محفظة مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين قبيل الدخول المدرسي، حيث تعتبر كافل اليتيم واحدة من بين مئات الجمعيات الخيرية التي اختار منخرطوها التركيز بشكل كبير، على تجسيد مشروع المحفظة المدرسية، لفائدة ذوي الفئات الاجتماعية الهشة. وأكد بعض المنخرطين في الجمعية الخيرية كافل اليتيم أن المبادرة الخاصة بجمع مبالغ مالية لشراء محافظ مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين، قد تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، حيث تم اقتناء عدد معتبر من المحافظ مصحوبة بالأدوات المدرسية، تم توزيعها على بعض المتمدرسين، وقد عرفت المبادرة نجاحا كبيرا، لذا ارتأت الجمعية إعادة التجربة من جديد، بمساعدة كل المتبرعين، من تجار وأشخاص عاديين بغية إنجاح المبادرة من جديد. ويضيف محدثونا من أعضاء الجمعية أن هذه الأخيرة اقترحت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، على بعض الأشخاص أو الأسر، شراء محافظ مزودة بالأدوات المدرسية، بإمكانهم منحها للأشخاص المعوزين بطريقة مباشرة عوض التبرع بمبالغ مالية لحساب الجمعيات. وأكدت كافل اليتيم أن فكرة الجمعية ليست منح مبلغ مالي للشخص الفقير وإنما تمكين ابنه من التعلم ومواجهة الفقر بسلاح العلم والمعرفة، حيث يتم تمكين التلاميذ الفقراء من شراء الأدوات المدرسية لمزاولة دراستهم بشكل عادي خلال بداية الموسم الدراسي حيث تم تسجيل إقبال معتبر للمحسنين للمساهمة في رسم البسمة على وجوههم. وأشار رئيس الجمعية محمد صوالح أن الحملة تأتي بهدف تخفيف العبء ما أمكن عن معيلي الأيتام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة خاصة واستمرار جائحة كورونا للعام الثاني على التوالي حيث وزعت ألف حقيبة على الأيتام والفقراء ضمن حملة ستستمر لتوزيع اكبر قدر ممكن من الحقائب على كل بلديات الولاية ال61 لتشمل اكبر قدر ممكن من المتمدرسين المعوز