اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس، بجامعة بولاية المغير أن "الانتخابات المحلية القادمة تعد محطة لاستمرارية مسيرة البناء الديموقراطي". وأوضح مقري خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي لبلدية جامعة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري "أن الانتخابات المحلية القادمة تشكل محطة لاستمرارية مسيرة البناء الديموقراطي في البلاد"، مضيفا أن حركته " تتطلع أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة كفيلة بتحقيق التمثيل الأحسن للمجالس المنتخبة المحلية ، بما يضمن التسيير الراشد للمؤسسات الدستورية ". وأشار أن تشكيلته السياسية تتطلع أيضا من خلال الموعد السياسي القادم "أن يكون انطلاقة حقيقية لتحقيق تنمية شاملة وعادلة". ولتحقيق هذا المسعى " فتحت الحركة أبواب الترشح للكفاءات الشابة ذات الأيادي النظيفة للترشح في قوائمها لانتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية ". وبعد أن أبرز دور العمل السياسي في حياة الإنسان ، جدد السيد مقري تأكيده على أنه ينبغي أن تكون تلك المؤسسات الدستورية "أرضية صلبة لمكافحة الفساد ومنح الفرصة للإطارات الشابة التي تتمتع بالثقة والكفاءة لتسييرها". وأكد أيضا في تدخله أن الشعب الجزائري لازال يقاوم من أجل حماية هويته من أي غزو ثقافي، وهو يستمد هذه المقاومة " من عمق المقاومة السياسية والثقافية التي دحرت بالأمس الاستعمار الفرنسي من أرض الجزائر الطاهرة".