قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم اللجوء إلى خدمات شركة برتغالية من أجل توفير تقنية "الفار" في مباراة الإياب أمام الكاميرون ، المقرر إقامتها نهاية شهر مارس المقبل على ملعب مصطفى تشاكر في محافظة البليدةجنوب العاصمة الجزائرية، لحساب الدور الحاسم لنهائيات مونديال قطر . ولم يسبق للمنتخب الوطني أن لعب أي مباراة على أرضه باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد، وستكون مواجهة الكاميرون "المونديالية" الأولى التي ستشهد تطبيق هذه التقنية بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وقالت عديد مصادر مطلعة إن مسؤوليه توصلوا إلى اتفاق مع شركة برتغالية للتكفل بمهمة تطبيق تقنية "الفار" خلال مباراة الكاميرون، بعد أن تنقل ممثلوها إلى الجزائر وإلى ملعب مصطفى تشاكر على وجه التحديد لضبط الإجراءات التنظيمية. وأكدت ذات المصادر أن تكلفة توفير تقنية "الفار" حددت بمبلغ 5000 دولار من طرف الشركة البرتغالية التي سيقع على عاتقها توفير الكاميرات وكل العتاد الخاص بتطبيق هذه التقنية. وأرجعت المصادر ذاتها قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم باللجوء إلى خدمات هذه الشركة البرتغالية، إلى خبرتها الكبيرة خاصة في القارة الإفريقية؛ نظرا لأنها هي من تتكفل بتشغيل تقنية "الفار" خلال كأس أمم إفريقيا الجارية في الكاميرون. وتملك الشركة المذكورة العديد من العقود لتوفير هذه الخدمة في الدوريات الإفريقية، ومنها الدوري المغربي لكرة القدم، كما أن عروضها المالية هي الأقل مقارنة بما تقدمه شركات أخرى