رحبت عديد الدول والهيئات أول أمس ب"إعلان الجزائر"،الذي وقعته الفصائل الفلسطينية والمنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، واعتبرته خطوة "مهمة" لتحقيقها. كما توحدت رؤى هذه الدول معربة عن تقديرها البالغ للجزائر نظير هذه المبادرة الناجحة الرامية للم الشمل الفلسطيني والرامية لتحقيق الوحدة الفلسطينية. فقد رحبت تونس بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، و اعتبرته خطوة "مهمة" لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما رحبت دولة قطر بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية وتعده خطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وتؤكد وزارة الخارجية أن دولة قطر تدعم كافة الخطوات الرامية لإنهاء الانقسام وتحقيقي الوحدة الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا. أما روسيا فهي الأخرى قد رحبت ب"إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" الذي عقد في الجزائر بين مختلف الفصائل الفلسطينية معتبرة انه يفتح الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية. وعلى غرار هذه الدول رحبت الصين هي الأخرى ب "إعلان الجزائر"، الذي شهد المصالحة بين 14 فصيلا فلسطينيا، بما في ذلك حركتي "فتح" و"حماس"، اين أكدت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية، كما أنها تشيد بجهود الجزائر في هذا الصدد. وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، خلال إفادة صحفية إلى أن بلادها تدعم دائما المصالحة الداخلية لفلسطين، وتعتقد أن هذا يمكن أن يساعد في تحقيق الوحدة داخل فلسطين وتعزيز محادثات السلام بين فلسطين والاحتلال الصهيوني.