انطلق أول أمس، رسميا موسم الحرث والبذر بولاية جيجل، تحت إشراف والي الولاية "أحمد مڤلاتي"، بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية. وتم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية من المستثمرة الفلاحية "لونيس معاد"، بمنطقة "بني أحمد" بلدية قاوس، رفقة "بوهاوية سمير" رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور السلطات المحلية، السلطات الأمنية والعسكرية، السادة أعضاء البرلمان بغرفتيه، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، ممثلة المجلس الأعلى للشباب والأسرة الثورية، بحضور عدد من الفلاحين المستثمرين، استمع خلاله لحضور عرض مفصل حول وضعية القطاع بالولاية. كانت المناسبة فرصة للتأكيد على الأهمية التي يحوزها قطاع الفلاحة بولاية جيجل، على وجه الخصوص، شعب الزراعات الإستراتيجية التي تعول عليها الولاية والتي عرفت نجاحا كبيرا، على غرار شعبة الحبوب وشعبة الزيتون والفراولة، وبالتزامن مع المناسبة، أحيت المصالح الفلاحية بالولاية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية اليوم العالمي للمرأة الريفية، الذي يصادف 16 من شهر أكتوبر كل سنة، تأكيدا أيضا على الدور الكبير الذي لعبته المرأة الريفية في الحفاظ على الموروث الثقافي بالولاية، احتضنه المركز الثقافي الإسلامي، الذي شهد معرضا لمنتجات تقليدية من صناعات فخارية وخشبية وأطعمة تقليدية، مصنوعة بأنامل النساء الريفيات. حيث عرف مشاركة واسعة من قبل هاته الفئة، كما تضمن المعرض نماذج لمشاريع ناجحة قادتها النساء الريفيات بالاعتماد على ما تنتجنه محليا في مجال الفلاحة والصناعات التقليدية . عبدالله. ب