احتفلت الغرفة الفلاحية لولاية جيجل بالتنسيق مع الجمعية المهنية لمنتجي الفراولة بالولاية، بعيد الفراولة، حيث أقامت معرضا بدار الثقافة "اعمر أوالصديق" لمختلف أنواع الفراولة، وخصصت أجنحة لعرض المنتوج بكل أنواعه ومن مناطق مختلفة تنتج هذه الفاكهة بالولاية، كمنطقة سيدي عبد العزيز، الجمعة بني حبيبي، العنصر، العوانة، القنار، أشرف عليها ما يقارب 120 منتج. كما تألقت أجنحة أخرى في عرض الفراولة محضرة كعصير وقوالب حلوى أبدعت أنامل الفئة المهنية لمركز التكوين المهني في إعدادها. وحسب ما صرح به "سحالي عبد النور" مسؤول بالغرفة الفلاحية ومستثمر فلاحي بالولاية، لجريدة "المساء"، فإن الجمعية المهنية لمنتجي الفراولة، تقوم بهذا العرض للمرة الثالثة منذ 2006، حيث جاءت هذه الفكرة بعد أن ارتفع مردود إنتاج هذه الثمار إلى درجة أنه نافس انتاج ولاية سكيكدة المعروفة منذ القديم بإنتاج هذه الفاكهة. وقد بلغت مساحة زراعة هذا المنتوج بجيجل، 100 هكتار، أما الإنتاج فقد بلغ هذه السنة 300 قنطار في الهكتار في الواحد، بعد أن كان سنة 2008، 60 قنطارا في الهكتار. لهذا، فإن مردودية الإنتاج ستسمح للولاية بالنهوض في هذا المجال، لا سيما وأنها أصبحت تحتفل بهذا العيد كل سنتين، باعتبار أن الفلاحين بالولاية ينتجون فراولة محمية وليس فراولة حقلية مثلما هو الشأن في ولاية سكيكدة.