استمرار ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزةوالضفة الغربية يوما بعد يوم. اليوم الاثنين 23 أكتوبر، تخطى عدد الشهداء الفلسطينيين حاجز 5000 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، منذ 7 أكتوبر، تاريخ بدء القصف الإسرائيلي على غزةوالضفة الغربية، وحتى اليوم 23 أكتوبر، سقط 5182 فلسطينيا شهيدا، في حين وصل عدد الجرحى إلى 15273 شخصا. وأكد وزير الصحة الفلسطيني أن السكان المدنيين في قطاع غزة هم من يدفعون الثمن الأكبر لهذا العدوان. فقد قتلت القنابل الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 5087 غزيا، من بينهم 2055 طفلا، و1119 امرأة، و217 مسنا. أما في الضفة الغربية، فبلغ عدد الشهداء 95 شخصا وحوالي 1400 جريح. ووفقا لنفس المصدر، في آخر 24 ساعة، ارتكب الجيش الإسرائيلي 23 مجزرة – معظمها في قطاع غزة – أسفرت عن مقتل 436 شخصا، من بينهم 182 طفلا. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة تسبب حروقا من الدرجة الثالثة (78% إلى 100%). وإلى جانب هذا الرصيد المأساوي، هناك 1500 شخص مفقود، لا يزالون تحت الأنقاض، من بينهم 839 طفلا. إسرائيل قتلت 57 من العاملين في المجال الصحي و18 صحفيا منذ 7 أكتوبر من ناحية أخرى، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، سقط 57 من العاملين في المجال الصحي شهداء وأصيب 100 آخرون. وأضاف المسؤول نفسه أن 12 مستشفى و32 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية ونقص الوقود. وتابع القدرة: "فقدت المستشفيات قدرتها على علاج المرضى، وتعالج فرق الطوارئ المصابين بوسائل محدودة للغاية". وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات المسلحة الإسرائيلية أضعفت أكثر نظام سيارات الإسعاف في قطاع غزة "من خلال تدمير وتعطيل 25 مركبة". وآخر معلومة ليست بالهينة، الغارات الإسرائيلية في قطاع غزةوالضفة الغربية قتلت حتى اليوم 18 صحفيا وإعلاميا.