كلفت والي سكيكدة حورية مداحي مدير المصالح الفلاحية بالولاية بالتنسيق مع جميع المصالح المعنية لرصد كافة الامكانيات المادية والبشرية لإنجاح عملية الإحصاء العام للولاية بالولاية. وخلال مراسيم تنصيب اللجنة الولائية للإحصاء العام للفلاحة خلال اجتماع بمقر الولاية حضره الأمين العام للولاية، مدير التقنين والشؤون العامة وأعضاء اللجنة الولائية، تنفيذا لمحتوى مراسلة الوزارة الوصية المتعلقة بانطلاق الاحصاء العام للفلاحة، كلفت المسؤول الأول بالولاية مدير المصالح الفلاحية بالإشراف على لجان البلديات ابتداء من بداية الأسبوع الجاري على أن تنتهي العملية في أجل أقصاه أسبوع، مع ضرورة تسخير عونين عن كل بلدية وعون واحد عن كل دائرة للمشاركة في عملية الإحصاء العام. كما كلفت المصالح ذاتها بموافاة الأمانة العامة للولاية بكافة الاحتياجات الخاصة بوسائل النقل لضمان التكفل بها وتسخيرها بهدف السير الأمثل للعملية، حورية مداحي أكدت على ضرورة عقد لقاءات تنسيقية دورية خلال فترة تنفيذ العملية بهدف المتابعة الآنية لسيرها ومدى تقدمها وتمكين استدراك أي نقص قد يتم تسجيله، وذلك بإيجاد الحلول الممكنة لها، مشددة على ضرورة مباشرة عملية تحسيسية توعوية واسعة لفائدة الفلاحين بإشراك جميع الفاعلين من أجل تمكينهم من المعلومة الصحيحة، وقبل ذلك كلفت كل من مدير أملاك الدولة، البرمجة ومتابعة الميزانية، محافظ الغابات، البيئة، الصناعة، مسح الأراضي والحفظ العقاري والموارد المائية، بموافاة مديرية المصالح الفلاحية بقائمة الأعوان المسخرين للمشاركة في عملية الإحصاء العام للفلاحة. هذا واعتبرت رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية أن عملية الإحصاء العام للولاية للسنة الجارية تكتسي أهمية بالغة، حيث أنها ستمكن من تحيين المعطيات الإحصائية الخاصة بالهياكل الفلاحية، المستثمرات الفلاحية، وبيئة الإنتاج الفلاحي وذلك بهدف ضبط السياسات العامة على المستويين المحلي والوطني، الأمر الذي يسمح باتخاذ القرارات الصحيحة وبرمجة الأولويات في مجال الأمن الغذائي، من جهته، مدير المصالح الفلاحية بالولاية قدم عرضا حول عملية الإحصاء العام وكذا مهام اللجنة الولائية المكلفة بالإشراف على عملية الإحصاء العام والتي تعد امتداد للجنة الوطنية التي تم تنصيبها نهاية شهر اكتوبر الماضي بمقر وزارة الفلاحية والتنمية الريفية. للإشارة فإن الإحصاء العام للفلاحية للسنة الجارية يعد الثالث من نوعه، بعد الإحصاء الذي تم تنفيذه سنة 1971 وسنة 2001. هذا وتعد ولاية سكيكدة قطبا فلاحيا بامتياز من خلال احتلالها المراتب الأولى في مختلف الشعب الفلاحية، حيث أنها تنتج نصف الإنتاج الوطني من الطماطم الصناعية، إلى جانب أنتاج العسل، زيت الزيتون، بذور البطاطا ومختلف انواع الخضروات والفواكه.