انطلقت أمس، فعاليات المُنتدَى الجِهوي حول "الديمقراطية الشبابية"، تَحت شِعار "شَباب اليَوم …صُنّاع قَرار الغَد"، المنظم من قبل المجلس الأعلى للشباب بمُشاركة لشباب 15 ولاية من الشرق الجزائري بقاعة العروض الكبرى أحمد باي ، ويدوم ليومين. بحضور والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، وزير الشباب والرياضة، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وزيرة العلاقات مع البرلمان، نائب مجلس الأمة ممثل رئيس مجلس الأمة، ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ممثل الوزارة المكلفة بالرقمنة والاحصائيات، ممثل السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، ممثل وسيط الجمهورية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الأمنية العسكرية والمدنية ومنتخبي الولاية. بمشاركة منتخبين في المجالس المحلية والمجلس الشعبي الوطني، إطارات الدولة، ممثلو الأسرة الثورية، أسرة الجامعة إطارات الولاية، ممثلين عن مختلف المؤسسات و300 شاب وشابة من ولايات الشرق الجزائري. الملتقى عرف عقد عدة جلسات وورشات منها جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان "جهود الدولة الجزائرية في ترقية المشاركة السياسية لدى الشباب، تمكين الشباب، الطريق نحو تنمية وطنية ومحلية متكاملة"، إضافة إلى عقد عدة ورشات تتناول مواضيع "بناء القدرات، صناعة القرار نموذج ومحاكاة"