عقدت أول أمس، مديرية النقل لولاية عنابة اجتماعا يخص التحضيرات لشهر رمضان حيث تم اطلاق مخطط يتماشى واحتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، كما تم ضبط كل الإجراءات الخاصة بالمعاملة مع الزبائن في الشبابيك التابعة لمحطات تقل المسافرين وهذا ما أكدت عليه مديرية النقل لتفعيل، المخطط الاستثنائي لتحسين الخدمة المقدمة واستمرارية العمل ليلا ونهار وحتى خلال مواقيت متأخرة من العمل. كما ضبطت مديرية النقل مخطط خاص بنقل كل المواطنين الموجودين ببلديات عنابة وما جاورها حتى ولاية الطارف لضمان لهم النقل لأداء صلاة التراويح أو حضور السهرات الدينية التي تقام بعنابة في شهر الصيام . وفي سياق متصل، التقى ممثل عن مصلحة النقل البري مع أصحاب ومسؤولي النقل العمومي لضبط كل المواعيد، وإجراء بعض التعديلات على مخطط النقل الحالي والذي سيدخل حيز النشاط مع حلول شهر رمضان .من جهة أخرى، طالب أغلب سكان عنابة بتعميم حافلات النقل العمومية ETA في جميع بلديات الولاية، من أجل تحسين الخدمة العمومية وتعزيز شرايين النقل الجواري بالمنطقة. وحسب بعض المواطنين فأن هذا النوع من الحافلات غير متوفر في المناطق الريفية، تم نقل انشغال عشرات المواطنين إلى الجهات المعنية فأكدت المؤسسة العمومية للنقل الحضري بعنابة استحالة تعميم هذا النوع من الحافلات في جميع البلديات، وذلك لأسباب عديدة منها حضيرة المؤسسة تحتوي على (32) حافلة قديمة إضافة إلى (22) حافلة التي تحصلت عليها مؤخرا، وهذا العدد غير كافي لاستغلال الخطوط المبرمجة على مستوى المحيطات الحضرية الكبرى على غرار عنابة البوني، الحجار وسيدي عمار، ضف إلى ذلك ذراع الريش والقطبين عين جبارة والقنطرة . أما فيما يخص مشكل انعدام هذه الحافلات في المناطق الريفية، فإن المؤسسة المسؤولة على حافلات أوتيا غير معنية بالخطوط الريفية وما بين البلديات وهي غير مدرجة ضمن محيط النقل الحضري، وقد طمأنت مديرية النقل بعنابة أنه في حال تدعيم ذات المؤسسة بحافلات جديدة، سيتم تحيين مخطط النقل للولاية بغرض تغطية معظم المحيطات الحضرية، الأقطاب السكنية وكذا بعض البلديات . وفي سياق متصل، لاتزال حظيرة النقل بالولاية تعاني من نقص فادح في كافة المرافق الخاصة بتقديم خدمة جيدة للمسافرين خاصة أن أغلب محطات النقل منها سويداني بوجمعة بعنابة وسط ومحطة كوش نورالدين في حالة يرثى لها وهوما غير صالحين للاستعمال خاصة في فصل الشتاء، أين تتحول ممرات هذه المحطات إلى برك من الماء ناهيك عن اهتراء ملاحقها وهو الأمر الذي يثير غضب المواطنين ومستعملي هذه المحطات . من جهة أخرى، طرح عدد من المنتخبين في دورات المجلس الشعبي الولائي السابقة ملف اعادة تهيئة وترميم هذه المحطات لأنها لم تعد صالحة للنقل، في الوقت الراهن ،وفي انتظار الاهتمام، بهذا الملف يبقى أصحاب الحافلات وكل المواطنين ينتظرون التفاتة من الوالي عبد القادر جلاوي والذي وعد بتسوية مطالب سكان الولاية والنهوض بكل المشاريع التنموية المؤجلة.