انطلقت، هذا الأسبوع، بالمتحف العمومي الوطني "الإخوة بولعزيز" لولاية خنشلة، فعاليات دورة تكوينية حول "حماية التراث الثقافي" لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية ال 21 بولاية خنشلة، وذلك في إطار تجسيد البرنامج المسطر من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لتكوين المنتخبين المحليين ومرافقتهم. الدورة التكوينية حول المقياس الموسوم ب "الثقافة والفنون الجميلة" هو التاسع من نوعه الذي يستفيد منه حتى الآن المنتخبون المحليون بولاية خنشلة، وذلك بعد سلسلة من المقاييس التي شملت عديد قطاعات النشاط، يشكل فرصة مواتية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية من أجل تدعيم رصيدهم المعرفي، بما يسمح لهم بالتحكم وبتسيير أحسن للشؤون التي تخص الجانب الثقافي. وتتضمن هذه الدورة التكوينية التي يشرف عليها إطارات من مديرية الثقافة والفنون بالولاية، عدة محاور بالإضافة إلى الشق المتعلق بحماية التراث الثقافي، على غرار إدارة المشاريع الثقافية والفنية وآليات دعم الجمعيات الثقافية ومتابعة تنظيم المهرجانات الثقافية. واستحسن رؤساء المجالس الشعبية البلدية المشاركون تنظيم مثل هذا النوع من الدورات التكوينية التي تسمح للمنتخب المحلي باكتساب معارف جديدة حول تسيير البرامج والشؤون الثقافية، وكذا التعرف أكثر على الأطر القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي.