نظم يوم أمس، أصحاب سيارات الأجرة بولاية قسنطينة العاملين على خط وسط المدينة علي منجلي وقفة احتجاجية بشارع عواطي مصطفى المعروف محليا بطريق سطيف، عبروا فيها عن رفضهم القرار الأخير الصادر عن البلدية القاضي بنقل محطتهم نحو شارع رحماني عاشور المعروف محليا بباردو. وكانت بلدية قسنطينة قد أصدرت قبل أيام قرارا يقضي بتحويل محطة توقف سيارات الأجرة العاملة على خط وسط المدينة علي منجلي من شارع عواطي مصطفى المعروف محليا بطريق سطيف نحو شارع رحماني عاشور المعروف محليا بباردو، وهو القرار الذي طبق اليوم عن طريق القوة العمومية بسبب قرار فتح نزل سيرتا، غير أن العديد من أصحاب السيارات والمقدر عددهم بحوالي 100 عامل على هذا الخط عبروا عن رفضهم التام لهذا التحويل باعتبار صعوبة العمل بالنقطة التي تقرر التحويل إليها. وتبعا لذلك أقدم يوم أمس أصحاب سيارات الأجرة على تنظيم وقفة احتجاجية، نددوا فيها بالقرار الصادر دون رأي الاغلبية حسبهم، مشيرين لكونه قرار سيؤثر سلبا على عملهم وحتى على الزبائن الذين سيجدون صعوبة كبيرة في التنقل للوصول لباردو الذي يعتبر شارعا ضيقا وغير صالح لأن يكون محطة للسيارات، حيث هدد المعنيون بالتصعيد والتوقف عن العمل على الخط المؤدي لعلي منجلي بشكل نهائي، حيث اقترح المعنيون تخصيص الشارع المحاذي لسوق المدينة قرب نزل نوفوتيل ليكون محطة توقف لهم. يجدر بالذكر أن خط وسط المدينة علي منجلي يعتبر من أهم الخطوط بقسنطينة باعتبار عدد السيارات الكبير العامل عليه والكثافة السكانية الكبيرة والمتزايدة بعلي منجلي، ناهيك عن أهمية المدينتين اللتين تعتبران الأكبر والأهم اقتصاديا وإداريا بعاصمة الشرق.