من تنظيم أكاديمية العلوم والدراسات الاستشرافية وتحت شعار: متابعة – عمار محمدي بتصرف: احتضنت بعض المرافق والهياكل التابعة لقطاع الثقافة ببسكرة مؤخرا،تظاهرة علمية وثقافية وطنية،تحت شعار "وطنٌ يحبه الجميع ..وطنٌ لا يُستعبد ولا يضيع"،من تنظيم أكاديمية العلوم والدراسات الاستشرافية،وبالتنسيق مع القطاع الثقافة والفنون بولاية بسكرة الأسبوع،ومخبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب بجامعة بسكرة. الأسبوع جاء بمبادرة فردية من السيدة البروفيسور نعيمة سعدية – رئيس الأكاديمية،أستاذ تحليل الخطاب بجامعة بسكرة وهو أسبوع ضمن مخطط الانفتاح بين المحيطين الجامعي والاجتماعي_الثقافي،وتجسيدا للاتفاقية المبرمة بين أكاديمية العلوم والدراسات الاستشرافية ومخبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب وقطاع الثقافة والفنون بولاية بسكرة. وقد احتضنت المؤسسات التابعة أسبوعا للاحتفال بعيد الاستقلال والشباب بعنوان"أسبوع للذاكرة الوطنية " وقد حضر فعالياته كل من السادة مدير المكتبة العمومية للمطالعة العمومية المجاهد محمد عصامي وعمالها،مدير المسرح الجهوي المكي شباح،ومديرة دار الثقافة أحمد رضا حوحو. وقد تضمن الاحتفال ملتقيات علمية حاضر فيها عديد الأساتذة من 23 جامعة وطنية،مختصون في مختلف المجالات،وقد تطرق خلالها المتباحثون إلى مسائل مختلفة على صلة بموضوع الحفاظ على الذاكرة الوطنية، حيث ناقش المؤتمرون موضوعات حيوية قوية الاتصال بالمجتمع وتشكل القوة في عملية الحفاظ على الذاكرة الوطنية. وكانت البداية بالملتقى الموسوم برقمنة التراث الثقافي الجزائري-واقع وتحديات،ناقش المؤتمرون خلال مداخلاتهم أهمية الذاكرة الوطنية ودورها في بناء حاضر الأمة ومستقبلها،وفي ختام الملتقى أجمع الباحثون المؤتمرون على ضرورة حماية الذاكرة من الأخطار المحدقة بها،من خلال تكوين الباحثين في مجال،والتعاون بين كل الهيئات المختصة،ومن له اطلاع على التراث خاصة منه اللامادي. أما الملتقى الثاني كان عن"أعلام الزيبان بين التحقيق والتدقيق"،إذ شهدت دار الثقافة أحمد رضا حوحو انطلاق فعاليات هذا الملتقى،حيث توصل الباحثون الى ضرورة تفعيل مكتب الدراسات التاريخية والمخابر من أجل هندسة معجم رقمي لأعلام الجزائر .