وصف المدير الرياضي لنادي شباب قسنطينة محمد بوالحبيب استقدام المدرب الفرنسي روجي لومير بالصفقة المربحة، التي ينتظر منها على الكثير، ورغم أن سوسو اعترف بأن العقد الذي سيمضيه مساعد إيمي جاكي في مونديال 98 مدته سنة واحدة، غير أنه قال:" استقدامنا لروجي لومير استثمار على المدى الطويل، صحيح أن الموسم القادم سيكون دوره مقتصرا على تدريب الفريق الأول، لكن أؤكد أننا بصدد التخطيط لبرنامج تكويني على المدى البعيد سيكون المدرب الفرنسي قاطرته من الناحية الفنية، أردنا نحن كمسؤولون التعاقد مع تقني بحجم بطل أوروبا سنة 2000 للاستفادة من خبراته الكبيرة". " سيتلقى أجرة معقولة وستندهشون من الرقم عند إمضائه للعقد" تكتم المدير الرياضي لفريق السنافر خلال حلوله ضيفا على منتدى المؤشر، بخصوص الأجر التي سيتلقاها التقني الفرنسي روجي لومير، غير أنه أبدى استعداده إلى كشف تفاصيل العقد الذي سيربط المدرب الأسبق للمنتخب التونسي بفريق مدينة الصخر العتيق، وقال في هذا الشأن:" لحد الآن الأمور مع روجي لومير تسير في الطريق الصحيح، وننتظر قدومه غدا إلى قسنطينة لإمضاء العقد بصفة رسمية، وبعد ذلك يمكن للطرفان البوح بتفاصيل العقد، وأضاف أن الجميع سيندهش من الأجرة الشهرية التي سينالها المدرب الجديد للسنافر، في إشارة إلى أن لومير سيتقاضى تقريبا ما يناله بعض المدربين المحليين المغمورين. "هدفنا ضمان البقاء واللقب يتطلب توفر عدة عوامل" بعد انتداب المدرب الفرنسي روجي لومير، وضمان خدمات عدة عناصر ممتازة على غرار بن أوناس، كروش، بوشريط وزرابي، تعالت الأصوات في معاقل أنصار الشباب مطالبين بلعب الأدوار الأولى ولم لا الحصول على لقب البطولة، وهو الأمر الذي اعتبره ضيف منتدى المؤشر بغير المعقول في الوقت الراهن، مؤكدا أن الظفر باللقب يتطلب توافر عدة عوامل تتعدى الطاقم الفني ونوعية التعداد، ملحا على أن الهدف خلال العهدة الاولمبية الجديدة هو ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة. "زيادة درجة الوعي عند المناصر هو المعيار الأساسي لقوة الفريق" وواصل بولحبيب حديثه في موضوع العوامل المساعدة على حصد الألقاب، وقال في هذا الصدد التحول من فريق مغمور هدفه ضمان البقاء إلى فريق كبير يحسب له ألف حساب هدفه التربع على عرش الكرة الجزائرية، لن يحدث إلا بتوفر عدة عوامل وبغض النظر عن الشق المالي والفني، فان درجة الوعي عند المناصر تشكل معيارا حقيقيا لقياس مدى تطور أي نادي، واستشهد بالقول أن فريق شباب قسنطينة نال أول وأخر لقب له موسم 96-97، بفضل وعي الأنصار آنذاك الذين نالوا موسما قبل ذلك كأس الروح الرياضية وجائزة أحسن جمهور، لذا طالب سوسو أنصار النادي القسنطيني بالتحلي بالروح الرياضية وعدم الضغط كثيرا على الفريق". " السياسي كاد يسقط الموسم الفارط بسب طيش مناصر" وفي سياق الحديث عن تعقل الأنصار، أشار محمد بوالحبيب إلى حادثة دخول أحد الأنصار إلى أرضية الميدان قصد الاعتداء على الحكم ( بنوزة الذي أدار لقاء السنافر وسوسطارة)، وهي الحادثة التي كادت أن تكون عواقبها وخيمة، إذ كان الفريق أن يغادر الرابطة الأولى بعد معاقبة ملعب الشهيد حملاوي، وعلى هذا الأساس قال سوسو يجب أن نتحضر من هنا فصاعدا، حتى نتجنب الوقوع في نفس الأخطاء. "ضمان البقاء يعد لقبا في حد ذاته" ذهب بعيدا المدير الرياضي للشباب القسنطيني، في قضية مزاحمة الكبار واللعب على الألقاب، حيث قال أريد أن اختم كلامي حول هذا الموضوع بالقول أن ضمان البقاء في حد ذاته بالنسبة لفريق شباب قسنطينة انجازا لأن النادي القسنطيني ورغم عراقته لم يستطع لعب 5 مواسم متتالية في حظيرة الكبار سوى في عهدتي الأولى منتصف التسعينيات وأحسن مشوار حققه كان مع خطابي عندما ضمن البقاء بعد صعوده ولعب موسما أخر قبل أن يعاود السقوط، لذا على الجميع ان يفتخر بما حققناه الموسم الفارط عندما استطعنا الحفاظ على مكسب تواجد النادي مع الكبار.