روجي لومير غادر أمس نحو بروكسل والتوقيع بعد مباراة نيس - غادر المدرب الفرنسي روجي لومير مدينة قسنطينة صباح أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا ، متجها نحو العاصمة البلجيكية بروكسل، لكن دون أن يوقع على العقد الذي سيشرف بموجبه على العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، كما روج وسط محيط السنافر. للإشارة فإن لومير الذي حل بقسنطينة عشية الأربعاء الفارط، قضى 48 ساعة رفقة مسؤولي الفريق والمناجير عاشوري، قبل أن يتم الاتفاق خلال مأدبة العشاء أول أمس الخميس بفندق "نوفوتال"، على أكثر من 90 بالمائة من بنود العقد الذي أعدته إدارة النادي، والذي أخذ نسخة منه إلى بلجيكا ليعرضها على مختص في الشؤون القانونية، وهذه طريقة عادية معمول بها في عالم الاحتراف. عدم توقيع لومير على العقد ليس معناه تراجعه عن فكرة تدريب السنافر، بل بالعكس فقد أكد- حسب مصادر النصر- قبوله عرض إدارة الشباب، على أن تتم مراسيم التوقيع على هامش اللقاء الودي الذي سيستضيف خلاله النادي الرياضي القسنطيني فريق الدرجة الأولى الفرنسية نادي نيس، يوم 29 جويلية الجارية، في سهرة رمضانية سيتعرف خلالها عشاق الخضورة على اللاعبين الجدد. من جهة أخرى يبدو أن إدارة السنافر في طريقها لغلق قائمة الاستقدامات بلاعبين مغتربين، حيث علمت النصر أن الإدارة بقيادة بوالحبيب، قد دخلت في اتصالات متقدمة مع مهاجم نادي بوزانسون الفرنسي لخضر بوساحة، بعد فشل المفاوضات مع محمد دحمان الذي رفض تجديد عقده بسبب خلاف بخصوص الأجرة الشهرية.هذا وتكفل المناجير عاشوري صبيحة أمس بالاتصال ببوساحة، حيث جس نبضه في محاولة معرفة إن كان مازال متحمسا لعرض السنافر، علما وأن كان ضمن مخططات الفريق منذ الميركاتو الشتوي، إلا أن ضمان خدمات المهاجم كروش وبولمدايس واحتمال تجديد دحمان جعل المسؤولين يصرفون النظر عنه هذه الصائفة، لكن ابتعاد دحمان جعل "سوسو" يصر على استقدامه، ومن المنتظر أن يكون سنفورا في الأيام القليلة القادمة، لا سيما وأنه سبق وأن اتفق على جميع التفاصيل. بالمقابل تمكنت الإدارة من إقناع المدافع المحوري بن هنة الناشط في البطولة الانجليزية (الدرجة الثانية) بحمل ألوان السنافر الموسم القادم، وينتظر أن يلتحق بالتشكيلة في تونس من أجل مباشرة التحضيرات معها. ويعد بن هنة واحدا من اللاعبين المغتربين الذين سبق وأن حملوا ألوان المنتخب الاولمبي في عهد المدرب عز الدين آيت جودي.