قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن صورة للرئيس الأمريكي باراك اوباما ممسكا بمضرب بيسبول وهو يتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كانت تهدف لإظهار العلاقة الوثيقة بينهما وذلك بعد أن أثارت الصورة ضجة في تركيا. وكان الزعيمان بحثا هاتفيا الأوضاع في سوريا. ونشر البيت الأبيض بعدها صورة لاوباما جالسا على مكتبه يتحدث في الهاتف وهو يمسك مضرب بيسبول يحمل إمضاء لاعب البيسبول الأمريكي الشهير هانك ارون. وقال متين لطفي بيدار عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في بيان «تكشف الصورة ممن يتلق رئيس وزرائنا الأوامر في حكم البلاد.» وتساءل اومت اوران نائب رئيس الحزب إن كان اردوغان شاهد الصورة وهل سيتخذ أجراء ضد «الإهانة الضمنية لتركيا ومواطنيها.» وتناولت بعض الصحف الموقف على نحو مرح حيث كتب احمد حاقان في صحيفة حريت «ينبغي علينا فعل شيء - الرد يبدو اعقل وسيلة.» وأضاف قائلا «ينبغي إن يضع رئيس حكومتنا شيئا في يده وهو يتحدث مع اوباما» مقترحا نعلا او حزاما أو مرقاق عجين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايتلين هايدين في بيان مكتوب يوم الجمعة إن إدارتها اطلعت على التعليقات المنشورة في الصحف التركية بشأن الصورة. وأوضحت «نشرنا الصورة غرض واحد وهو إبراز العلاقة الوطيدة المستمرة بين الرئيس ورئيس الوزراء اردوغان وللفت الانتباه للمحادثة المهمة بينها بشأن الوضع المتدهور في سوريا.» وأضافت قائلة «يقدر الرئيس صداقته وشاركته الوثيقة برئيس الوزراء اردوغان المرتبطة بالعديد من القضايا المهمة التي تعاون بشأنها الولاياتالمتحدة مع تركيا.»