عرفت في الآونة الأخيرة، عملية توزيع الماء الشروب، على سكان بلدية "الحامة" 6 كلم غرب خنشلة، تذبذبا على مستوى الكثير من الأحياء، التي سجلت انقطاع هذه المادة الحيوية، لاسيما في مثل هذه الأيام، التي عرفت ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة، لمدة تصل إلى الشهر و أخرى نصف الشهر، حيث يتم تزويدهم بالماء الشروب لمرة واحدة، طيلة المدة سالفة الذكر. ولجأ بعض المواطنون ميسوري الحال، إلى اقتنائها من الباعة المتجولين بمبالغ باهظة، تصل إلى 800 دج للصهريج و أكثر، بينما يضطر غيرهم إلى جلب كفايتهم من الماء، من مصادر أخرى قد تكون غير صحية، وتعود أسباب هذا التذبذب في توزيع الماء الشروب، حسب مصدر مسؤول من مديرية الجزائرية للمياه لولاية خنشلة، إلى عوائق على مستوى سد "كدية المدور" بتيمقاد بولاية باتنة، الذي يمون عدة بلديات من ولاية خنشلة، على غرار "قايس الحامة" غربا، خنشلة عاصمة الولاية، و "المحمل وأولاد رشاش" شرقا، وأضاف ذات المصدر، أن أزمة سكان بلدية الحامة وقتية، وأن الجزائرية للمياه تسعى إلى ضمان توزيع المياه الصالحة للشرب بانتظام، بفضل مصدريها الأساسين للتزود سد "كدية لمدور" بتيمقاد، و الآبار الجوفية العميقة ذات الدفق والضخ العالي، التابعة للمؤسسة بمختلف بلديات الولاية.