أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن زيارته لولاية وهران والتي قادته لتفقد بعض المساجد وكذا قصر المؤثمرات تتعلق بالتحضيرات الخاصة بمجمع الفقه الإسلامي للعلماء والمزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة ما بين13 و18 سبتمبر الجاري بحيث ستعرف هذه التظاهرة الدينية والعلمية مشاركة 170 عالما وخبيرا يمثلون 47 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا هذا إضافة إلى خبراء جزائريين. وستعرف هذه الدورة العشرين التي ستحتضنها إفريقيا والجزائر لأول مرة مناقشة العديد من المحاور الهامة كقضية الإعدام أو إسقاطها من القانون وقروض البنوك وحكمها في الدين وكذا الشيكات والتأمينات ووقعها في الشريعة الإسلامية ناهيك عن قضايا التحقيق في الأمن وبالتالي تناول العديد من المواضيع التي لها علاقة بالإقتصاد والأمن والقوانين والتعاملات التجارية لا سيما مع البنوك وهذا للخروج ببيانات وتوصيات تبنى عليها فتاوى العلماء لا سيما بالنسبة لتلك التي لا توجد في الفقه القديم وأكد بأنهم إختاروا ولاية وهران لإحتضان الحدث كون أنها لها إمكانيات كبيرة لتنظيم مختلف التظاهرات العلمية والدينية والثقافية فضلا عن جاهزيتها حسبما أكده أيضا مدير الثقافة الإسلامية بالوزارة السيد بومدين بوزيد وهذا من خلال الفنادق التي تخضع لجميع المقاييس الدولية والتي ستوفر كل ما هو ضروري لهذا اللقاء الدولي . هذا من جهة ومن جهة أخرى أوضح المدير أن الدورة العشرين ستعرف مشاركة العديد من الفقهاء والشخصيات على غرار »علي الجمعة« مفتي مصر والخليلي من سلطنة عمان إضافة إلى وزير الشؤون الدينية الأردني وكذا علماء وفقهاء معروفين وخبراء جزائريين مع العلم أن العضو الوحيد الممثل في مجمع الفقه الإسلامي الدولي هو السيد كمال بن بوزيد وفي هذه الدورة سيتم أيضا تقديم خبراء جزائريين لإعتمادهم المجمع الإسلامي الذي ينظم دوراته كل سنتين . إضافة إلى ذلك أشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن كل التجهيزات متوفرة بوهران وأن العلماء الذين سيقبلون عليها سيقوموا بزيارة بعض المساجد والآثار على غرار المساجد التي تحت زيارتها لدى حلوله بالباهية كمسجد نور الهدى الذي يعد صرحا دينيا مميزا رصد له أحد المحسنين لحد الآن أزيد من 14 مليار لإنشائه ناهيك عن مسجد بر الوالدين ومعالم أخرى هامة.