صرح السيد علي العسكري الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية أمس بتيزي وزو أن حزبه « ناضل دوما من أجل الحفاظ على التماسك الوطني و بناء دولة تسودها الديمقراطية.» ففي تدخله بدار الثقافة «مولود معمري» بمناسبة إحياء الذكرى ال49 لتأسيس جبهة القوى الاشتراكية أوضح السيد العسكري أن حزبه « قطع عهدا مع الشعب الجزائري من أجل المساهمة في الحفاظ على التماسك الوطني و استقرار البلاد.» وأضاف أن هذه المساهمة ترجمت من خلال المشاركة في الانتخابات من أجل صيانة استقرار البلاد و المساهمة في بناء الديمقراطية مشيرا أن « جبهة القوى الاشتراكية تناضل من أجل إحداث تغيير سلمي و نبذ العنف.» و لدى تطرقه الى اانتفاضات التي عاشتها و تعيشها بعض البلدان المغاربية والساحل الافريقي ذكر الأمين الوطني الأول أنه «من واجب» حزبه» المساهمة في حفظ أمن الجزائر و أجيال المستقبل.» ويرى السيد العسكري أن دعم الديمقراطية في الجزائر يقتضي « وضع سياسة لامركزية للسلطة « لتمكين المنتخبين من التكفل بانشغالات المواطنين ومحاربة الفساد بجدية و على كل المستويات ك»شرط أساسي لبناء دولة قانون قوية.» و حيى الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية من جهة أخرى «قدامى مناضلي الحزب لعام 1963» مشيرا أن الكتلة البرلمانية لحزبه أعدت مشروع قانون للاعتراف بهم « كمناضلين من أجل الديمقراطية.