انطلقت أمس بالمعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة (الجزائر العاصمة) الدورة التكوينية النموذجية حول الأمن النووي تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. و في كلمة له في إفتتاح هذه الدورة التكوينية التي تمتد إلى غاية يوم الخميس المقبل أكد اللواء هامل أن هذا النشاط التكويني النموذجي يندرج «في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر على مستوى مختلف القطاعات التي تسهر على الأمن النووي من أجل ترقية و تطوير القدرات الوطنية في هذا المجال». من جهته أكد مدير المعهد الوطني للشرطة الجنائية عميد أول للشرطة عبد القادر شرايطية ان هذا التكوين النوذجي الأول من نوعه «يدخل في إطار المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في دفع التكوين إلى الأمام». و أضاف أن هذه الدورة «ستكون بادرة لتكوين أجيال أخرى ستتولى في المستقبل مهام مكافحة الإجرام النووي». و يشارك في هذه الدورة التكوينية النموذجية-- التي ينشطها خبراء أجانب-- 40 إطارا يمثلون المديرية العامة للأمن الوطني و الحماية المدنية و وزارة النقل و الجمارك الجزائرية.