رئيس مصلحة أمنية يرفض سماعه في القضية استمعت مصالح الأمن على مستوى المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بأمر من العدالة للرئيس السابق لأمن ولاية الجزائر على محاضر رسمية تتعلق بجانب من قضية رجل الأعمال كمال شيخي المكنى “كمال البوشي” المتهم باستيراد 701 كيلوغرام من الكوكايين من البرازيل ضمن حاويات للحوم، فيما رفض رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية المثول امام ذات الجهة الأمنية لنفس الغرض. أكدت مصادر مطلعة ل”السلام” ان قيادة الأمن الوطني انهت مهام رئيس المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية مع استبداله بإطار جديد في الأمن سبق أن شغل منصب رئيس فرقة البحث والتحرّي بأمن ولاية الجزائر. وجاء قرار التنحية عقب إستكمال اجراءات سماع رئيس أمن ولاية الجزائر الذي مثل لاستدعاء المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بالعاصمة وفقا لما تقتضيه الاجراءات القانونية بموجب أمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، فيما رفض رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر سماعه في القضية على مستوى المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية. في ذات السياق، أوضح ذات المصدر أن مصالح أمن ولاية الجزائر وفي عهدة رئيسها السابق، اوفدت محققين الى مقر مؤسسة للترقية العقارية مملوكة لكمال شيخي ببن عكنون وأخذت ملفات خاصة بالمستفيدين بدون اذن من وكيل الجمهورية المختص اقليميا. هذا وينتظر ظهور أطراف جديدة متهمة في قضية التستّر على تحقيقات كانت تقوم بها مصالح الشرطة في ملفات تخص رجل الأعمال المكنى “كمال البوشي” الذي تم اخراجه من المؤسسة العقابية من أجل إستئناف التحقيق معه على مستوى محكمة سيدي امحمد.