اتهمت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم المختصة في قضايا شؤون الأسرة، مسؤولين في الخارجية الجزائرية، وذلك على خلفية تواطئهم في قضية اختطاف الطفل الجزائري ريان حمادي المختطف منذ سنة 2008، وهو من أب جزائري وأم دنماراكية. والذي تم اختطافه من طرف السفير الدانمركي السابق وبتواطؤ مع دبلوماسيين جزائريين، حيث وجهت بن براهم نداء لرئيس الجمهورية للتدخل في هذه القضية وذلك خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بدار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، وبحضور موكلها أحمد حمادي أب الطفل المختطف، وتعود تفاصيل هذه القضية يوم 8 فيفري 2008 أين تعرض ريان للاختطاف أمام مدرسته الكائنة بالمرادية بأعالي العاصمة. كما أكد أحمد حمادي أب الطفل ريان على أنه لديه دلائل تؤكد قيام السفير الدانمركي السابق بتهريب الطفل خارج الجزائر مع علم السلطات بذلك دون أن تحرك ساكنا، بل ساهمت في تهريبه ولقد تحفظ من جهته عن ذكر أسماء المسؤولين الذين تواطؤوا في هذه العملية، مؤكدا على أن ابنه موجود حاليا في الدنمارك وقد تم تغير اسمه من ريان عبد الله إلى اسم يهودي «يكوب ببل نيلسون»، ولقد أوضحت بن براهم خلال الندوة أن لديها أدلة دامغة تؤكد تورط مسؤولين كبار في هذه القضية والذين يساعدون بكل الطرق في تهريب الأطفال الجزائريين للأجانب، كما نددت بن براهم بالطريقة التى تعاملت بها الدبلوماسية الجزائرية في الخارج مع رعاياها، وفي الأخير قامت المحامية المختصة في شؤون الأسرة بتوجيه نداء لرئيس الجمهورية تطالبه بضرورة التدخل لحماية الجزائريين فوق ترابهم.