وضعت إدارة نادي أبردين الاسكتلندي اسم الدولي الجزائري محمد شعلالي، ضمن قائمة اللاعبين الذين قد يتم الاستغناء عن خدماتهم، عقب نهاية هذا الموسم. وحسب تقارير صحفية محلية، فإن لاعب نادي بانيونيوس اليوناني سابقا يوجد إلى جانب 9 أو عشرة لاعبين ستنتهي عقودهم مع نهاية شهر جوان القادم. يحدث هذا في وقت لم ينل شلالي فرصة المشاركة، الأمر الذي كان يستاء له في كل مرة، مما جعله يفكر مرارا في وجهة جديدة، ويأمل أن تكون إنجلترا أو ألمانيا. وأسباب استغناء أبردين عن لاعبه الجزائري قد تتجاوز الجوانب الفنية وتدخل ضمن الجوانب الشخصية، حيث لم يعد شلالي يدخل في مخططات مدربه منذ تصريحاته الشهيرة التي قال فيها إنه لا يلعب بسبب اعتبارات شخصية، والتي عاد ونفاها فيما بعد، تصريحات لم تمر مرور الكرام على العجوز براون، الذي أكدت "الدايلي ريكورد" في وقت سابق، أنه لم يستسغ تماما تلك التصريحات التي اعتُبرت تاريخية في شأنه، ومن دون شك، سينعكس بالسلب على مشوار محمد شلالي الدولي، فبالإضافة إلى غموض مستقبله الدولي وجلوسه الدائم على كرسي الاحتياطي هناك عوامل أخرى قد تعجّل بخروج لاعب أبردين من حسابات مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في الاستحقاقات الدولية المقبلة مطلع جوان المقبل، أهمها العودة المحتملة للقناص رفيق جبور لاعب أولمبياكوس، بالإضافة إلى العودة المحتمَلة لأسماء أخرى يتقدمها هداف القسم الثاني الفرنسي كمال فتحي غيلاس. براون: "8 لاعبين سنفصل في مستقبلهم الأسبوع القادم" ويبقى ما يعزز فرضية استغناء إدارة أبريدن الاسكتلندي عن خدمات شعلالي تصريحات المدرب براون لجريدة "الدايلي ريكورد" الإسكتلندية الشهيرة، التي أوضح من خلالها أنه بصدد إعداد قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، وضمت القائمة ثمانية أسماء تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ومنهم الدولي الجزائري محمد شعلالي، الذي لا يبدو أنه سيبقى مع ناديه، حيث أكد براون أنه غير متأكد تماما بشأن الأسماء التي سيتم الاحتفاظ بها، معتبرا الأسبوع القادم أسبوعا حاسما في تجديد مصير هؤلاء اللاعبين، ففي إجابته عن رأيه في القائمة المقدَّمة بشأن دراستها قال غريغ براون: "كل ما أعرفه أننا سنقوم بتغييرات كبيرة العام المقبل، لا أدري إن كنت سأحتفظ ببعض الأسماء، كل شيء سيتضح في الأسبوع المقبل".