خرج بتوصيات هامة توج الملتقى الدولي الرابع للمخطوط الذي انعقد بجامعة أدرار يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي بنجاح كبير، بشهادة المتتبعين والحاضرين في فعالياته من المشاركين فيه من الجزائر وخارجها، وقد خرج الملتقى بتوصيات هامة، تمثلت في تثمين إنشاء مشروع البوابة الجزائرية للمخطوطات والعمل على مساعدته ومده بكافة المساعدات المادية والمعنوية ضمانا للبقاء والاستمرار، والعمل على الاستمرار في إحصاء وجرد وفهرسة المخطوطات في الخزائن والمكتبات عبر العالم، ورقمنتها ضمن البوابة الجزائرية للمخطوطات. وقد تم طبع أعمال الملتقى الدولي الرابع للمخطوط ونشرها ورقيا وإلكترونيا، ومد جسور التعاون مع مراكز ومؤسسات البحث في مجال المخطوط وطنيا ودوليا، كما تم عقد دورات تدريبية تكوينية للباحثين والمهتمين وأرباب الخزائن في مجال الفهرسة والصيانة والرقمنة للمخطوط. كما حث وشجع المشاركون الطلبة في التدرج وما بعد التدرج على إنجاز بحوثهم ورسائلهم العلمية الأكاديمية في مجال المخطوط والباحثين على الاستفادة من المخطوط في الجانب الاجتماعي والاقتصادي، إحصاءً وجرداً وفهرسة ودراسة وتحقيقاً، وتخصيص جوائز تشجيعية للباحثين والمهتمين في مجال الفهرسة والدراسة والتحقيق، كما تم إدراج نافذة خاصة بالرسائل والأطاريح الجامعية في مجال الفهرسة والدراسة والتحقيق على البوابة الجزائرية للمخطوطات، والاستمرار في عقد ندوات وأيام دراسية وملتقيات وطنية ودولية في مجال المخطوط. هذا واقترح موضوع الملتقى الدولي الخامس للمخطوط تحت عنوان : ( الأبعاد العلمية والفنية للتراث المخطوط) ، وتم من خلال إلقاء التوصيات، تثمين جهود الأستاذ الدكتور الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته السامية للملتقى الدولي الرابع للمخطوط، وكذا جهوده في النهوض بقطاع التعليم العالي، وجهود حمو بكوش والي ولاية أدرار على إشرافه الرسمي على الملتقى، وعلى كلمته العلمية الهادفة التي خصّت موضوع الملتقى، وكذا وجهود مدير جامعة أدرار الأستاذ الدكتور نور الدين أدجرفور المبذولة في إنجاح هذا الملتقى والنهوض بالجامعة نحو الرقي إلى مصف الجامعات العالمية، والثناء على الدور الذي قام به رجال الإعلام والمساهمين وأصحاب الخزائن ومركز المخطوطات بأدرار وكل من مد يد العون لعقد فعاليات هذا الملتقى وساهم في تنظيمه إنجاحه.