انطلقت أمس بالعاصمة أشغال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة الجزائرية الماليزية حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال، قصد تعميق وتقييم التعاون الثنائي بين البلدين في القطاع. ترأس الاجتماع الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد بايت رفقة الأمينة العامة المساعدة في الوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ختيجة بنت محمد يوسف عقب زيارتها الرسمية إلى الجزائر العاصمة. كما اعتبر بايت في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية الاجتماع فرصة لتحقيق وتعميق التعاون الثنائي في مجالات تكنولوجيات الإعلام والاتصال بين البلدين قائلا: "إن الاجتماع يتيح لنا الفرصة لتقييم علاقتنا منذ توقيع الاتفاقية الجزائرية الماليزية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في العاصمة شهر أوت 2003". وفي المقابل أشادت الأمينة العامة المساعدة في الوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالعلاقات الجزائرية الماليزية القوية في العديد من المجالات على غرار قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، كاشفة بالمناسبة عن عروض الخبرة التي ستعرضها دولتها في هذا المجال خاصة ما يتعلق بالأمن المعلوماتي. وللإشارة كانت قد وصلت الأمينة العامة المساعدة في الوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أول أمس السبت إلى الجزائر على رأس وفد كبير.