سيكون الامن المعلوماتي و تطوير الحظائر التكنولوجية و الحكامة الالكترونية محور الاجتماع الاول لفريق العمل المشترك الجزائري-الماليزي الذي انطلقت اشغاله اليوم الاحد بالجزائر العاصمة. و اشار الامين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال محمد بايت على هامش هذا اللقاء الى ان الطرفين حددا ثلاثة محاور عمل و هي الامن المعلوماتي و الحظيرة المعلوماتية و الحكامة الالكترونية. و فيما يخص الامن المعلوماتي اوضح المسؤول الجزائري ان اللقاء سيسمح للجزائر بالاستفادة من التجربة الماليزية في مجال التنظيم المتعلق بالتجارة و التوقيع و التصديق الالكتروني. و قال "سنستفيد من التجربة الماليزية لتسيير افضل لحظائرنا المعلوماتية و كذا الحكامة الالكترونية لتطوير المحتوى و تكوين القدرات البشرية". و تعد ماليزيا العضو المؤسس لفريق الرد المعلوماتي الاستعجالي التابع لمنظمة التعاون الاسلامي و هي منظمة تقدم الرد السريع في مجال الامن المعلوماتي. و تحتل ماليزيا المرتبة 28 عالميا في مجال تطوير تكنولوجيات الاعلام و الاتصال لسنة 2008-2009 حسب مؤسسة ريديناس انديكس رانكينغ. و تراس الاجتماع مناصفة كل من السيد محمد بايت و نائبة الامين العام للوزارة الماليزية للعلوم و التكنولوجيا و الابتكار خديجة بنت محمد يوسف التي تجري زيارة بالجزائر.