باشرت مصالح الأمن بدائر عين البيضاء بأم البواقي تحقيقات على مستوى المؤسسة التربوية متوسطة أحمد بن موسى، في قضية متعلقة باشتباه حصول تجاوزات فيما يتعلق بإقالة أستاذ مستخلف دون علمه والحلول محله في التوقيع. التحقيقات الأمنية حسب المصادر التي أفادتنا بالمعطيات التي بحوزتنا أشارت بأن الأمر يتعلق بأستاذ مستخلف في مادة اللغة الإنجليزية، والذي تفاجأ بقرار من مدير المؤسسة وموقع من المديرية الولائية للتربية، يقضي بتوقيفه عن ممارسة مهامه واستخلافه بأستاذة أخرى مستخلفة كذلك. الأستاذ تفاجأ كذلك بأن القانون ينص على أن المستخلف لا يعوضه ولا يحل محله في منصبه إلا الأستاذ المعين في منصبه, المعني اتصل بكل الجهات الوصية لمعرفة ردها في القضية ومنها المديرية الولائية للتربية غير أنه لم يجد الرد الكافي، الأمر الذي اضطره لتقديم شكوى أمام الجهات الأمنية. مصادرنا أشارت بأن التحقيقات انطلقت خلال الأيام الماضية ووجهت مصالح الضبطية القضائية استدعاءات لكل الجهة التي لها علاقة وصلة بالقضية, ومنها مدير المؤسسة الذي استمعت إليه مصالح الأمن على أساس أنه المعني المباشر الذي وجهت له أصابع الاتهام. مصادر محيطة من الأستاذ محرر الشكوى أشارت بأن التجاوز يتعلق أساسا باستخلاف مستخلف بآخر وليس بأستاذ منصب، إضافة إلى التوقيع على قرار الإقالة بدلا من صاحبها الذي أبلغ بها. المدير الولائي للتربية وبعد تعذر اتصالاتنا المتكررة بالمدير المعني في هذه القضية بفعل حصوله على انتداب لمباشرة نشاط سياسي ضمن إحدى التشكيلات السياسية، أكد بأن الأستاذ المستخلف ليس موظفا بأتم معنى الكلمة وتوجد مادة في العقد الذي يربطه بالمؤسسة تنص على أن فسخ وإلغاء العقد يكون دون سابق إشعار. وبحسب المدير الولائي فحتى مدير المؤسسة له الحق في توقيف العقد دون إشعار من الوصاية ويقوم بتكليف مستخلف آخر ليتم عمله بدلا من الأول، وذلك بغرض إتمام البرنامج الدراسي للتلاميذ.