العدالة تحقق حول تجاوزات صاحبت تسيير الفريق الرياضي لفكيرينة كشفت أمس مصادر أمنية مطلعة أن قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الأولى على مستوى محكمة عين البيضاء الابتدائية باشر خلال الأيام القليلة المنقضية تحقيقات مكثفة مع إطارات رياضية وموظفين وغيرهم من المسؤولين على تسيير النادي الرياضي لمدينة فكيرينة حول جملة من الخروقات والتجاوزات المرفوعة. التحقيقات القضائية بحسب المصادر التي أوردت الخبر انطلقت في أعقاب انتهاء الفرقة الاقتصادية والمالية من تحرياتها المكثفة التي باشرتها ذات الفرقة على إثر الشكوى الرسمية التي تقدم بها أمين المال بالنادي الرياضي وهي الشكوى التي تحصلت "النصر" على نسخة منها أورد فيها محررها المسمى (م ن د) أنه يطلب التحقيق حول التزوير الذي طال توقيعه وتوقيع أغلبية أعضاء المكتب والتي تضمنها التقريران المالي والأدبي للموسم الرياضي 2008و2009. وحسب ذات الشكوى فإن رئيس الفريق العامل كمعلم في الطور الابتدائي انتحل صفة أمين المال بالتوقيع بدلا عنه دون إعلامه لأعضاء المكتب الإداري، أمين المال أشار بأنه يتبرأ من التقريرين المحررين وما يتضمنانه من تزوير وتزييف للحقائق، تزوير التقريرين وإحالة القضية على مصالح الضبطية القضائية تسبب بحسب نص الشكوى دائما في حرمان النادي من المساعدات المالية الممنوحة من طرف المجلس الشعبي الولائي والمديرية الوصية ممثلة في مديرية الشباب والرياضة. التحقيقات المنطلقة كشفت أن مدرب الفريق آنذاك يتقاضى مبالغ مالية خيالية وصلت ال5 ملايين سنتيم للشهر في مقابل يتخبط النادي في أزمة سيولة مالية هذا إضافة إلى أن التحقيقات شملت أعضاء المكتب المسير للفريق من رئيسه المعلم المتهم في قضية الحال والمدرب واللاعبين وغيرهم وهي التحقيقات التي لا تزال متواصلة. المتهم الرئيسي في قضية الحال ويتعلق الأمر بالمعلم مسير الفريق أوضح في اتصال هاتفي أن التحقيقات انطلقت فعلا وشملته مبينا بأن الاتهامات عارية عن الصحة والقضية لا تعد أنتكون مجرد تصفية حسابات وحسبه فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، مدرب الفريق السيد لمين زكري وفي اتصال هاتفي بين هو الآخر بأن التحقيقات مسته كذلك مؤكدا بأنه تفاجأ للراتب المغري الذي يتقاضاه في فريق ولائي. أحمد ذيب