أكد عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية خلال التجمع الشعبي الذي نضمه أمس مع مناضلي حزبه بالولاية بقاعة باغورة يونس ببرج بوعريريج، أن جبهة العدالة والتنمية هي البديل الوحيد القادر على التغيير الفعال، وأن حركته تحمل مشروعا يقوم على أساس إقامة دولة الأمل والشهداء في إطار المبادئ الإسلامية، مضيفا في نفس الوقت بأن الكثير ممن يتحدثون باسم بيان أول نوفمبر وهم كاذبون، وقد أظهر بعضهم عداوتهم له وهم يقولون بأن الإسلام لا يحمل مشروعا، داعيا إياهم للتفقه بالدين والقراءة وما تدعو إليه شريعة الله. كما انتقد من يتفاخر بالمواطنة ويتحدثون باسم الديمقراطية التي ليست جديدة علينا بل هي أحد أهم القواعد التي بني عليها هذا الدين حسبه، كاشفا أن برنامج حزبه لتشريعيات العاشر ماي 2012 يتمركز على تحقيق جملة من الأهداف أولها وأهمها هو تحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث قال إنه يستوجب على الجزائر أن تساهم في الإنتاج الغذائي الداخلي بنسبة 30 بالمائة على الأقل بدلا من 70 بالمائة من الاستيراد، وطموح الجبهة هو الوصول إلى أعلى مستوى من التصدير الفلاحي خارج نطاق المحروقات، مضيفا أن حزبه يعد الشباب المستاء من وضعه الاجتماعي بأكثر من 500 ألف منصب عمل دائم للقضاء على شبح البطالة الذي يهدد استقرار البلاد، موضحا أن هذه الأهداف لا تتحقق إلا في حال الفوز بأكبر عدد ممكن من مقاعد مبنى زيغود يوسف.