خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة ستشرع مصالح ولاية البليدة ابتداء من الثلاثي الأول من السنة المقبلة في بعث أشغال مشروع توسيع شبكة الصرف الصحي عبر مختلف بلديات الولاية، حسبما أعلن عنه أول أمس والي البليدة. م. س وأوضح يوسف شرفة للصحافة على هامش زيارة عمل قادته لبلدية الشفة غرب الولاية للوقوف على سير أشغال مختلف البرامج التنموية الجاري انجازها وكذا للاستماع لانشغالات سكانها أن هذه العملية التي رصد لها غلاف مالي “معتبر” ستمس بشكل خاص الجهة الشرقية للولاية والتي تسجل نقصا في هذا المجال على غرار بلديات الصومعة والأربعاء ومفتاح. يذكر أن مصالح ديوان التطهير لولاية البليدة كانت قد أطلقت مؤخرا حملة واسعة للقضاء على حفر الصرف الصحي نظرا لمخاطرها على الصحة العمومية باعتبارها تشكل بؤر الانتقال الأمراض المتنقلة عبر المياه. من جهة أخرى ستستفيد مختلف قرى وأحواش الولاية من عدة عمليات تنموية خاصة من شأنها استدراك النقائص المسجلة التي تأثر على الحياة اليومية لسكانها. وتتضمن هذه العمليات التنموية حسبما ذكره الوالي في ربط عدد من سكنات هذه القرى والتجمعات السكنية بشبكات الكهرباء الغاز بالإضافة إلى انجاز قنوات للصرف الصحي وكذا مياه الشرب إلى جانب تهيئة الطرقات وتزفيتها وانجاز الانارة العمومية التي تعد من أبرز مطالب سكانها. وستساهم هذه المشاريع التنموية التي رصدت لها الدولة مبالغ مالية “معتبرة” في فك العزلة عن هذه المناطق وهذا من خلال تهيئة وانجاز المسالك المؤدية إليها وكذا تخفيف الضغط على المدن. وفي هذا الإطار وقف شرفة على سير أشغال مشروع إعادة تهيئة طرقات خمسة أحواش تقع بضواحي بلدية شفة وهي العملية التي رصد لها غلاف مالي قدر ب35 مليون دج والتي تتضمن إعادة تهيئة وتزفيت أحيائها بالإضافة إلى استكمال ربط السكنات بالغاز والكهرباء. كما سيتم في إطار البرنامج الاستعجالي الذي تم تسطيره مؤخرا لتدارك مختلف النقائص المسجلة على مستوى بلديات الولاية إعادة تهيئة مختلف الملاعب الجوارية الموزعة وهو المطلب الذي تكرر عند عقد مختلف اللقاءات التي جمعت الوالي بمواطني البلديات العشرة التي زارها لحد الآن وهذا من بين 25 بلدية تحصيها الولاية إلى جانب انجاز وتهيئة الهياكل الصحية. ووقف الوالي خلال هذه الزيارة على سير أشغال العديد من البرامج التنموية على غرار مشروع انجاز تجمع سكني بمنطقة سيدي المدني والذي يضم نحو 700 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري 60 منها ستستلم مطلع السنة المقبلة. واختتم شرفة هذه الزيارة بلقاء جمعه مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني للاستماع إلى انشغالاتهم المتعلقة بالنقائص التي تعاني منها بلديتهم والتي تعلقت خاصة بمشكل السكن ونقص الهياكل الصحية.