تحضيرا للموسم الجديد، التقى رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم مع رجل الأعمال رشيد صالحي الأربعاء المنصرم واقترح على هذا الأخير شراء شركة الوفاق رفقة عمار سكلولي، وهو الموضوع الذي كان محور الاجتماع، الذي جمع بين سرار وحمّار من جهة، وسكلولي وصالحي من جهة أخرى، لتحديد المبلغ الفعلي لقيمة الشركة. وحسبما علمنا من محيط المجتمعين مساء أمس فإنه يتراوح بين 40 و50 مليارا، وهي المبادرة التي ابتهج لها السطايفية إذا ما تم الاتفاق بين المجتمعين والخروج، بإمضاء محضر اجتماع يُفضي لشراء الشركة من طرف الرجلين. وحسب مصدرنا الرسمي فإن الرجلين ينويان شراء الفريق، ليكون من الفرق المحترفة التي ستدخل الاحتراف من بابه الواسع، ولن ينتظروا قدوم مستثمر من وراء البحار لشراء النادي، كما أسرّ لنا مصدرنا أنه يفكّر في حال الوصول إلى اتفاق نهائي مع سرار وحمّار، أن يلعب الوفاق السطايفي الموسم المقبل من أجل التتويج بدوري أبطال إفريقيا؛ بتدعيم التشكيلة ببعض العناصر، والتي لا يتعدى عددها 4 أو 5 لاعبين، وتُسند مهمة الانتدابات للمدرب غيغر، الذي التقى سكلولي بعد عودته من مستغانم، وتحدّث معه فيما يتعلق ببقائه على العارضة الفنية للوفاق وأسماء اللاعبين الذين سيدعّمون التشكيلة في الموسم القادم.وفي نفس السياق، ترى إدارة الوفاق ممثَّلة في رئيسها حسان حمّار، في هذه المبادرة، مستقبلا واعدا للوفاق السطايفي، وأن قائمة اللاعبين الذين يمكن أن تدخل معهم في مفاوضات بدءا من نهاية الموسم الجاري يوم 19 ماي، هم مصفار من الخروب، وهندو ولقرع من الحراش، ومهاجم اتحاد تبسة الذي رغم صعود فريقه إلى القسم الاحترافي الثاني إلا أنه أعطى موافقته للالتحاق بصفوف الوفاق، بالإضافة إلى كل من بوعيشة وبلخضر من مولودية العلمة، واللذين يتواجدان في نهاية الموسم، كما يتواجد اسم اللاعب حسين مترف، الذي أبدى رغبته في العودة إلى فريقه السابق وفاق سطيف.أما فيما يتعلق بالمسرَّحين فقد حُددت القائمة بخمسة لاعبين فقط، ولن يُعلن عن أسماء المسرَّحين إلا بعد انتهاء البطولة، لكن من المحتمل أن تشمل القائمة الإفريقيين كوامي وسريل وحارسين بالإضافة إلى رشيد بن طالب. تراعي. ف