دعت المعارضة القطرية بالخارج إلى ضرورة إسقاط الأمير حمد بن خليفة أل ثاني، في ظل السياسات والمواقف المخزية التي يتبناها رفقة زوجته تجاه الأحداث التي تعرفها المنطقة، فضلا عن الانتهاكات الجسيمة الممارسة من حكومته في حق الشعب القطري. كشفت أمس قناة «العالم» الإيرانية استنكار المعارضة القطرية المستقرة بكندا جملة الانتهاكات والممارسات العميقة لحكومة حمد بن جاسم ضد الشعب القطري، وبعض المواقف القطرية المخزية تجاه الأحداث التي شهدتها المنطقة، داعية إلى ضرورة إسقاط الأمير القطري وفقا لما ذكرته في بيانها الذي وقعت عليه 65 شخصية من أسرة أل ثاني، وعدد من كبار العائلات القطرية حسب ما أوردته ذات القناة. كما أكد المصدر ذاته استهجان المعارضة لسياسة اللامبالاة في مصادرة الهوية ونهب المال العام إلى جانب إرهاق المواطنين بالديون، واستغلال السلطة في الاستيلاء على أراضي وعقارات الغير وممتلكاتهم، وتكريس الفوضى الاقتصادية الناجمة عن التضخم لمنع احتمال تكوين جيش قوي قد يقود انقلاب يهدد استقرار برنامجها ومصالحها، رافضة العلاقات المشينة مع الكيان الإسرائيلي، وبرنامج التأمر المحاك بينهما على بعض الدول ضد العروبة والإسلام: هذا وانتقدت المعارضة في نفس البيان التفتيش المستمر للمقيمين ودفع رواتب خيالية للأجانب الأمريكيين والأوروبيين، واعتبار الاعتماد على القوى العظمى أمراً حتمياً والظهور المخجل لموزة بنت ناصر المسند، واحتكار أبنائها لمختلف السلطات في البلاد وكذا تحكم حمد بن جاسم وآل جبر في قطر وإجبار مئات المواطنين والمقيمين على ترك بيوتهم في منطقة الريان القديم بالقوة والاستيلاء عليها، معلنة في ختام بيانها إسناد الحكم والبيعة للشيخ عبد العزيز بن خليفة، معلنة عدم انصياعها بعد اليوم للحكومة القائمة، قائلة: «وليبدأ العمل من أجل إرساء وترسيخ الدولة الجديدة».