مواصلة التعامل بالعملات 100، 500 و1000 دينار إلى غاية سحبها نهائيا كشف لحبيب قوبي المدير العام لبنك الجزائر امس، عن دخول الأوراق والعملات النقدية الجديدة من فئة 100، 500 و1000 دينار حيز الخدمة منتصف فيفري الجاري. أكد قوبي في ندوة صحفية ان الأوراق والعملات النقدية الجديدة تحمل رموزا تاريخية وثقافية وستطرح للتداول في السوق بالموازاة مع الأوراق النقدية القديمة. في ذات السياق، افاد محمد بن بهان مسؤول ببنك الجزائر، أن الأوراق والعملات النقدية من فئتي 500 و1000 دينار ستكون متوفّرة عبر كافة وكالات بنك الجزائر في النصف الثاني من فيفري، حيث ستتكفل فروع بنك الجزائر باستلام الأوراق والعملات النقدية القديمة على مستوى كل ولايات الوطن، مضيفا أنه بإمكان المواطنين التقرّب من شابيك بنك الجزائر للحصول للإستبدال عبر كافة مقرات بنك الجزائر، حيث تتكفل وكالات وفروع بنك الجزائر بإيصال الاوراق والعملات النقدية والمعدنية الى المواطنين عن طريق بريد الجزائر والخزينة العمومية. من جهته، أكد حمودة عمارة المدير العام لدار النقود أن عملية اصدار الأوراق والعملات النقدية الجديدة تكون وفق ضوابط تصدرها الخزينة العمومية، مشيرا ان طرحها يكون وفق وضع القيمة المعمول به قانونيا، مضيفا أنه سيتم مواصلة التعامل بالأوراق والعملات النقدية القديمة في نفس الوقت التي تطرح الأوراق النقدية الجديدة لغاية سحبها بشكل كلي، وهي العملية التي تستغرق بين سنة الى سنتين وقد تصل الى 10 سنوات، حسب مدة استرجاع كل الأوراق والعملات النقدية القديمة. هذا وأشار المدير العام لدار النقود انه سيتم البدء بسحب الأوراق والعملات النقدية المشبوهة والممزقة ثم باقي الأوراق والعملات تدريجية، كما كشف ذات المسؤول عن مواصفات الأوراق النقدية والقطع التي تم اصدارهما من بنك الجزائر، حيث تٌظهر القطعة النقدية المعدنية 100 دينار الجزائر في عصر تكنولوجيات الاعلام والاتصال والتي تظهر القمر الاصطناعي الكوم سات 1 بالاضافة ل 10 نجوم ذو 5 أضلاع وفي ظهرها يوجد اسم بنك الجزائر وقيمة العملة ونجمتين، اما بالنسبة للورقة النقدية من فئة 500 دينار فيوجد فيها القمر الاصطناعي والكرة الارضية وقارة افريقيا التي تظهر فيها الجزائر، كما يحتوي الشريط على صورة الامير عبد القادر ويوغرطة بالإضافة لاسم بنك الجزائر. للإشارة، تم وضع نظام خاص للمصابين بالعمى، حتى يتم التعرف على الورقة النقدية عن طريق اللمس.