الوالي يشدد على ضرورة استلامها قريبا شدد عبد الخالق صيودة والي باتنة على هامش تفقده لمشاريع قطاع الصحة على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع الإستراتيجية التي توليها السلطات المحلية أهمية كبيرة. وأوضح الوالي لدى إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز جناح التوسعة للمصالح الاستشفائية بالمؤسسة المتخصصة الأم والطفولة “مريم بوعتورة”، الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 10 ملايير سنتيم وكذا وقوفه على أشغال مشروع مصلحة الاستعجالات الجديدة المتواجدة بحي بوزوران بتكلفة 50 مليار سنتيم أنه يتعين تسريع وتيرة أشغال المشروعين واستكمالهما في آجال قريبة مشيرا إلى أن هذين المرفقين سيضمنان فور استكمالهما خدمات صحية تكون في مستوى التطلعات، ويساهمان في التخفيف من الضغط الكبير الذي تشهده كل من عيادة الطفل والأم وكذا جناح الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بباتنة. وأكد الوالي أن الدولة رصدت مبالغ هامة ومعتبرة، لتحسين الأداء والتطلع نحو الأفضل لسد النقائص وللحد من معاناة المرضى وتحقيق تنمية صحية انطلاقا من التسارع بوتيرة الانجاز للهياكل الصحية. للإشارة، فقد استلمت ولاية باتنة في المجال الصحي 3 مؤسسات عمومية استشفائية جديدة خلال العام الماضي تتمثل في مستشفى يتسع ل 120 سريرا ببلدية ثنية العابد ستغطي خدماته سكان 6 بلديات عبر 3 دوائر هي ثنية العابد ومنعة وبوزينة إلى جانب مستشفى ببلدية تكوت يتسع ل 60 سريرا فضلا عن مستشفى أخر بطاقة استيعاب تصل إلى 120 سريرا برأس العيون، تم تدعيمها بأطباء مختصين لسد العجز المسجل في بعض التخصصات العلاجية التي يحتاجها المرضى مع تجهيزات طبية من الطراز العالي، مما سيخفف على المرضى عبء التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية البعيدة. كما سيشهد القطاع أيضا استلام عدة مرافق ومنشآت جديدة في خلال هذه السنة ويتعلق الأمر بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية شير، مؤسسة التكوين شبه الطبي الجديدة بوادي الشعبة وكذا عيادة التوليد الجديدة ببريكة، هذه الأخيرة التي من شأنها تخفيف الضغط الكبير الحاصل على عيادة التوليد مريم بوعتورة بعاصمة الولاية، التي أصبحت لا تطيق استقبال العدد الكبير من المرضى الذين يتنقلون إليها يوميا من مختلف بلديات الولاية.