قرّر رؤساء الأحزاب السياسية الثلاثة المنضوية تحت لواء «الاتحاد الوطني الديمقراطي» والتي يمثلها كل من الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، الحركة الشعبية الجزائرية واتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، دخول الانتخابات المحلية المقبلة بقوائم موحدة تضم مناضلي الأحزاب الثلاثة، سواء على مستوى المجالس الولائية أو المجالس البلدية، لتعزيز حظوظها وضمان الفوز بأكبر عدد ممكن من المجالس المنتخبة. والسؤال المطروح هل هذا التحالف سيكون فعالا في المستقبل أم أنه لم شمل الأحزاب المنهزمة في التشريعيات الفارطة وفقط؟